الرئيسية

قطبي الأسر المغربية ،الزوجة والزوج في خبر كان…

المغرب تحت المجهر… رضوان المكي السباعي

رمضان إعلاميا معروف بتضخم عدد كبير من الإنتاجات المغربية منها السيتكوم على سبيل المثال بالقناة الأولى * دار الهنا * من بطولة محمد الجم ونزهة الركراكي و آخرون. 

هذه السلسلة الرمضانية عرت الواقع المغربي الأسري الدي تبوء معضم المغاربة إليه واقع أقل مايقال عنه لا حول ولا قوة له ،الرجل اختار لنفسه موضع العمل كمربية للبيت تاركا الحرية للمرأة أن تتقمص دور الرجل بالخارج ،اما الأصول الجد والجدة تعاطوا على إدمان الانترنيت وأصبح موضوع الغيرة موضوعا غير موجودا وأن راكب موجة التحضر هو من يحصل على أكبر عدد ممكن من البوز او ليفان اما الاطفال جيل اليوم هم من أصبح يفرض التغيير بسلبياته وايجابياته دون حمل في السلسلة الرمضانية أي رسالة توجيهية تدكر ،وكما احد قطبي الجيل الذهبي للفنانين أصبح يفتقد روح الفن الساخر الدي فعلا افتقدناه جملة وتفصيلا حاملين مشعل التفتح ونسيان القيم المغربية الإسلامية … كاعلامي متواضع على الأقل أقول للزوجة التي تنشر منشورا وتجد التعليقات التالية :

(انت رائعة – متألقة – ما أجملك – غزالة – …)

وغيرها من الكلمات الرنانة

وتلتفتين الى زوجك المسكين الذي أتعبته الحياة مضطجعا على فراشه تعبا بسبب توفير لقمة العيش ..

البعض منهن تقارن بين واقعها الذي تعيشه مع زوجها والذي قد لا تسمع فيه كلمة طيبة وبين هذه المدائح .. فتثور و تتمرد على زوجها وقد أدت هذه الحالة الى انهيار الكثير من الاسر

حتى وصلت الى الطلاق .

اختي الزوجة العزيزة ..

لا تغتري بهذه الالفاظ فان عالم التواصل الاجتماعي عالم أزرق افتراضي

و مثالي معظم رجاله كزوجك ان لم يكونوا اسوأ حال .

حافظي على بيتك واسرتك واطفالك ولا تجعلي من هذا العالم سببا لدمارك و دمار اسرتك واطفالك

والأهم حافظي على طهارتك وشرفك

واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

وثقي تماما هذا الذي يريد اغوائك لا يريد سوى ان يلهو لاجل اشباع رغبته ولن تكوني في نظره الا امرأة ساقطه (عذرا لهذه الكلمه)

فأحترمي من احترمك وجعلك زوجته تحملين اسمه وشرفه وصوني عرضه فهو الوحيد الذي يستحق احترامك

مهما كانت ظروفكم الزوجيه فلن تجدي من يسترك

الا زوجك وكذلك العكس

ولاتغضبي من زوجك لمعاملته لك فأنت لاتعلمين مرار السعي خلف لقمة العيش وكم من صعوبه واهانه يتحملها من اجلك واجل اولادك حتى يبعدكم عن المهانه والذل .وخصوصا في زمن حضر فيه موضوع العنف ضد المرأة وغاب موضوع العنف ضد الرجل وسوء معاملته من مرحلة صغره حتى قبره…

أما الانترنيت إذا تحالف مع قنوات الذل والعار لا يسعنا إلا أن نقول بصدق هدا الدعاء. 

” ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا ،وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب…”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى