الرئيسية

الجنس وراء جريمة “طبيب طنجة” التي تورط فيها طالب عشريني، ينحدر من مدينة زاكورة، وقتل، إثرها، طبيبا بالمدينة، ومثل بجثته.

 

 المغرب تحت المجهر…أمين

فحسب بعض المصادر أن دافع الجريمة التي هزت الرأي العام المغربي، هو رفض الجاني لممارسة جنسية، عليه، من قبل الضحية، قيد حياته، حيث كانت تجمعها علاقة مثلية لمدة طويلة، قبل أن يطلب الطبيب الضحية، من شريكه، تبادل “الأدوار”.

وزاد المصدر أن الطالب، تعرف على الطبيب، صدفة، حينما كان يبحث عن مكان يأوي إليه، وعرض عليه الضحية المكوث في بيته إلى حين العثور على مكان يقيم فيه، قبل أن تتحول دعوة الضيافة إلى علاقة مثلية، انتهت بجريمة قتل بشعة.

حيث تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة وارزازات، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة طنجة، زوال الأربعاء الماضي، من توقيف طالب يبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه في تورطه في قضية القتل العمد مع التمثيل بجثة كان ضحيتها طبيب بمدينة طنجة.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد تم توقيف المشتبه فيه بمنزل عائلته بالجماعة القروية “تيكمي الجديد” على بعد عشر كيلومترات في اتجاه مدينة زاكورة، بناءا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك بعدما كشفت الخبرات التقنية والأبحاث الميدانية المنجزة عن رصد قرائن وأدلة حول الاشتباه في ضلوع المعني بالأمر في ارتكاب هذه الأفعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى