الرئيسية

المرأة تحتاج إلى ظل الرجل ولا تحتاج إلى دل الرجل

 المغرب تحت المجهر.. رضوان المكي السباعي.

 

المرأة داك العنصر الفعال الذي خلقه الله من ضلع الرجل ،لشدة حاجته إليها رغم طول وعرض ورغيد العيش بالجنة…

السؤال المطروح هل سبق وأن رأيت امرأة تحتضر في صمت .؟ 

– فإليكم بعض من مظاهر داك الاحتضار ،اللهم نجي أمهاتنا وأخواتنا وزوجات جميع المسلمين منه آمين. 

– هي تحتضر إذا فارقت وجهَـهَا الابتسامة، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة، وإن لم تعد تنتظر عناق أحد، وإن اعتلت وجهها ابتسامة ساخرة ، نعم هكذا تحتضر المرأة.  

– أيضا تحتضر المرأة وهي حية ترزَق، وتعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض، ترتّب شكلها، تمسح الكحل السائل تحت عينيها، تعيد وضعه، ثم تخرج للعالم، واقفة بكامل أناقتها، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك، لكنها تحتضر ولا أحد غير مبال. 

 كم من الوقت تحتاج ؟ وكم تحتاج من الوقت ؟

– تحتضر المرأة وهي حية حين تنكسر وتهجر دون سبب، حين يخذلها قريب كان يمثل لها القدوة والسند، حين تعضها اليد التي كانت تتمسك بها بقوة فتفقد ثقتها بنفسها وبهذا العالم.

– أيضا تحتضر المرأة حين لا يكون لها أي حق في اختيار حياتها، ويفرض عليها وضع يحط من قيمتها ويجعلها سلعة تباع وتشترى، وتموت ألف مرة حين تخان وتُنتَهَكُ كرامتها باسم الحب أو العرف، وتموت عند كل مرة تفقد فيها احترامها لذاتها أولاً ولشخص كان يعني لها الكثير.

– تحتضر المرأة حين يخذُلها رجل يتجرد من رجولته كلما احتاجت وجوده بقربها فلا تجده

، تحتضر المرأة حين تمس كرامتها وسمعتها وعفتها دون أن تستطيع الدفاع عن نفسها، فقط لأنها امرأة.

– وتحتضر كل امرأة خذلها زوج ضحت بعمرها لأجله، وتحدت الجميع لتتزوجه، فكان جزاؤها النكران والهجر بعد عشرات السنين، وتركها لاخرون حتى لو كانوا اهلها يعتنون بها بعد أن وهنت وضعفت، 

تفكر في الوداع لحرمانها حقها من الحب والحنان والحماية فقط لأنها أنثى.

– تنفس المرأة او الأخت أو الزوجة أو الأم لا يعني إنها على قيد الحياة، لكنها وربما تحتضر منذ زمن،اما انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات الاحتضار .

🌵 لمادا لم نتعلم بعد أن الأنثى أمانة، أن الأنثى كرامة، أباً كنت، أخاً، ابناً أو زوجاً، كن لها السند والعضد تكن لك دنيا بأكملها: رفيقة حياة وتوأم روح وأماً وابنة حبيبة قريبة.

 علموا أبناءكم أن الأنثى هي الكيان والسكن والوطن، علموهم أنها الأم والجنة تحت قدميها، وأن حضنها سيحتويك ويطمئنك خائفاً كنت، مريضاً، سعيداً مذنباً أو بريئاً، وأن خيركم خيركم لأهله.

 أُحكوا لأبنائِكم كيف ذهب نبينا الكريم إلى زوجته السيدة خديجة حين نزل عليه الوحي، واكتفى بها وبجوابها لهُ عن الناس أجمعين .. ربوهُنّ على أنه لا يكرمهن إلا كريم ولا يُهينُـهُـنَّ إلّا لئيم.

* علموا بناتِـكم أن يكُـنّ قويات عفيفات صَـائـِنَـات لأنفسهن ولأهلهن لا يخضعن ولا يخفضن رؤوسهن ولا يركعن لغير الله ولا يغرهن مال ولا جاه.. فخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.

 إحترام المرأة وتقديرها خلق وتربية، فرفقاً بالقوارير، احترموا المرأة وقـدِّروهَـا لتعيش ولا تموت وهي حية ترزق 

                                       

المكانة ألتي ينبغي أن توضع فيها المرأة في نظر الإسلام ،مكانة لم تخرج عن العناية التامة التي ينبغي أن توضع عليها…

قال تعالى في محكم آياته ” ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا ” سورة النساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى