الرئيسية

إسبانيا والمغرب بعيون إبداعية شابة

المغرب تحت المجهر

مخرجة شابة من مدينة الحمامة البيضاء تطاون ،تكونت في مدرسة الفنون ااجميلة ،بعد ذلك التحقت بمدرسة أنجي تم ليل ، تكونت ولا زالت تتكون ولم نبحث يوما عن الإنضمام لطابور المال وإخراج أفلام لا تفيد في شيء. 

إنها المتألقة راندا المعروفي ،هي القائمة بإخراج الشريط الوثائقي بعنوان ” باب سبتة “

هذا العمل حسب عددا من المتتبعين والنقاد كم تمنوا لو عرض في كل الأمكنة من قاعات العرض ليكتشف العالم الوجه الخبيث لجار شمالي يتكلم عن الهجرة حين يهرب او يتهرب من مواضيع أخرى وينسى مآسي الآلاف من المهاجرين حين يتعلق الأمر بالتهريب الدي يدر على إسبانيا عشرات الملايين من الاوروهات. 

هذا الفلم الوتاءقي للمخرجة راندا المعروفي يصف الوضع في حدود سبتة المحتلة وتتابع ما تتعرض له نسوة كن بالأمس القريب ينقلن شحنات كتيرة من السلع المهربة على مرأى حرس حدود الإسبان ،الامر حينها لم يحرك سلطات مدريد لأنه مربح ولو بأبشع الطرق الممكنة ، حتى عند إستعمال أحقر الأساليب لادلال مواطنين يتم استغلالهم .

ثم يبدأ شريط راندا المعروفي بلقطات تمهد للموضوع الذي تنوي عرضه المخرجة الشابة ، وبعد ستة دقاءق تقرر أن تنزل بالكاميرا للأسفل حتى تيسر الفهم. ثم تقترب الكاميرا من نساء ورجال يتعامل معهم الأمن الإسباني بأبشع الطرق الممكنة من صراخ واستفزازات واعتداء جسدي ومع ذلك الترحيب بمال التهريب الذي يجلبه المهاجرون. 

هكذا فحين يحضر المال تغيب القيم أيضا وتنسى بل وتتساءل أين كانت كاميرات القنوات الاسبانية التي جعلت مؤخرا موضوع الهجرة حدثا للتحليل ؟

ولماذا لم تحتضن القنوات الإسبانية نقاشات تخص استفادات بلدهم من أموال التهريب ؟ …

الفلم الوثائقي هو قد عبر وبسلاسة بمشاهد تقتل كل تأويل غبي…وشهادات صوتية ترافق الصور مع حرص إسباني يتفنن في الإساءة للمهاجرين بتعبير طالح ،مصحوبين باتواب ومواذ غذائية وحتى في بعض الأحيان كبد يأتي صوت مرافق لا يعرف اهي كبد البقر أم الخنزير…

عموما من رأيي الخاص هو إنتاج محلي يوثق لفترة طالما تعاملت معنا الجارة الشمالية بهذا الأسلوب اضف الى أساليب اخرى توضح مدى الكره الكبير الذي تكنه مملكة ايبيريا ضد المملكة المغربية الشريفة ،وكعودة إلى الوراء فواضع الأسس لاسبانيا هم العرب المغاربة من يهود ومسلمين في جميع ربوع اسبانيا والتي تعود على إسبانيا بأكبر العائدات منها على الخصوص قطاع السياحة والصيد البحري…

فكان للحقد طريقا قد تسلل الى صفوف الإسبان لكن لابأس مادام حاقدين وغيورين فأعلم أنك تسير في خط تصاعدي أما إن لم تجد حاقدا في طريقك فاعلم انك فاشلا…

عن المغرب أتحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى