الرئيسية

فوزوا بمربية وأستاذة بالمجان في بيوتكم. استضيفوا ” سبونج بوب” لأطفالكم.

   

   

المغرب تحت المجهر.. الأستاذة خديجة مبروك

باسم الله الرحمان الرحيم.

السلام عليكم جميعا أحبائي أعزائي الأطفال إليكم بعض الحكم والنصائح التي سأوظفها في حكايات ليستفيد منها كل طفل بطريقة مبسطة وناجحة حسب تجربة طويلة،أعطت أجيالا ناجحة في بيوتهم وسط أسرهم وفي مدارسهم،دروس دينية،أخلاقية،وتربية وطنية.

سأقدم دروسا في التربية على شكل حكم تتكلم ونصائح سأوظفها في حكايات عجيبة مميزة تروق الكبير والصغير،ليستفيد منها كل طفل،وعندما أقول طفلا أعني كل شخص عمره أقل من 18سنة.فرجاءا وفضلا منكم وليس أمرا أن تساعدوني بدعمكم لقناتي،” شعاع من الجوهر”،بصفتي مربية سابقة قبل أن أكون أستاذة،لمدة لا تقل عن 35سنة من التجربة في هذا الميدان التربوي الإجتماعي،لذلك لا أريد أن أبخل عن الأطفال بتوصياتي ونصائحي لهم عن طريق الدروس التي سأقدمها لهم ،والتي ستجعل منهم أبناءا صالحين لأنفسهم ولذويهم ولوطنهم.

أول درس هو” الحب الحقيقي” 

فأول حب هو حبنا القوي لله الذي خلقنا،وحب الوالدين،والبر بهما،وحب الملك نصره الله،وحب الوطن الغالي،وحب كل من يعلمنا ويربينا، أسأل الله أن يزرع محبتي في قلب كل طفل سيحب نصائحي ويعمل بها،لأني أحبكم جميعا يا صغاري، يا عالمي الذي أعيش من أجله،حتى الشبان والشابات أعتبرهم صغاري وأولادي،حبوا بعضكم البعض،حبوا آباءكم وأمهاتكم، وتقربوا منهم ،انصتوا لكلامهم،اعملوا بتوجيهاتهم،فوالدك وأمك لا يرغبان في هذه الحياة إلا أن تكون سعيدا،فلا يشبعان حتى تشبع ولا يرقدان حتى تغط في نومك، يجعلان لك الحياة وردية اللون رغم السواد الذي يتخللها،يهبانك الحب والدفء والحنان والأمان لتنعم بحياة سعيدة،يتعبان من أجل راحتك،وقد يبكيان خلسة حتى من أنفسهما إذا تعذر عليهما توفير شئ يلزمك، فلا ترى منهما إلا الإبتسامة العريضة في وجهك،ألا يستحقان حبك واحترامك وتقديرك لهما؟ إنهما لا يطمعان في أكثر من هذا،كن لطيفا ودودا طائعا، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة،ولا تنهرهما،ولا تقل لهما أف،وقل لهما قولا كريما،وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا،فالله سبحانه وتعالى هو خالقنا وهو من أوصانا بهما.

إن حب الوالدين وطاعتهما هو طريق يقربك إلى الله،ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب إليه الله ذراعا،ومن تقرب إلى الله ذراعا تقرب إليه الله باعا،ومن أتى الله يمشي أتاه الله هرولة.وختاما أعزائي أحبائي،أحبكم في الله جميعا،فلا تبخلوا علي بحبكم،وأعدكم أني سأوافيكم بدروس على شكل حكايات،والتي أتمنى أن تروقكم وتنال إعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى