أخبار

بلد المتناقضات ،يعبر عن الفشل في تكتيك وتاتيت نظامه.

المغرب تحت المجهر : رضوان المكي السباعي

كيف يعقل لبلد يمثل القوة الإقليمية كما يدعي ليست لديه أية مقومات دولة ؟

عند استحضار دولة الجارة الجزاءر في شخص زعمائها الكبار وبالطريقة التي اقدموا عليها لزيارة احد زعماء عصابة البوليساريو دقائق بعد دخوله المستشفى العسكري قادما من الجارة إسبانيا واعتبار تلك الخطوة نصرا تاريخيا للدبلوماسية الديكتاتورية الجزائرية تغنت بها جميع قنواتها المستأجرة التابعة للنظام …

لكن وبعد مدة وجيزة ،وفي هذا الأسبوع بالضبط قامت حرائق كأنها حرائق غضبا من نيرون وليس تبون على الشعب الدي طالما نادى بحكومة ديموقراطية وليست عسكرية …الآن وكما هو واضح اين تلك الصورة والتفاعل الذي ابانت عنه الحركة الجزاءرية في قضية زعيم عصابة البوليساريو، ولمادا لم يحركوا ساكنا لإخماد الحرائق في تيزي وزو و جيجل و تيارت و بجاية و غيرها  بنفس تلك الحماسة والتضحية من أجل عنصر انفصالي… ولماذاج لم تتم زيارة هذه الولايات المتضررة من  المعني بالأمر السيد تبون في وقت أنه تم تسجيل مئات الوفيات … و لا شنقريحة رغم ان الجنود يستغيثون !!!

هل من يدعي أنه قوة إقليمية و يستطيع حل أزمات مثل قضية سد النهضة ، لا يستطيع حتى شراء طائرتين لإخماد الحرائق لشعبه ؟مع العلم أن دول المنطقة تملك كلها طائرات إخماد حرائق بما فيها المغرب و تونس و إسبانيا و إيطاليا وفرنسا … إلا الجزائر لم يستثمر النظام و لو طائرة. 

الجواب واضح لأنهم نهبوا كل شيء …

يكفي بالدعاء لله الأحد 

“انا لله وإنا اليه راجعون”

“اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى