أخبار

سلسلة نجوم في سطور: اسمراني الشاشة العربية ونجم الشباك الأول احمد زكي

المغرب تحت المجهر… رضوان المكي السباعي متابعة

ولد عام 18111949

وتوفي عام 2732005

انه الفنان الدي عاش للفن ولاشيء غير الفن ،كانت حياته الشخصية دراما قوية في حد ذاتها ،حيت حاول الانتحار بعد وفاة طليقته ومات بنفس مرضها..اليك عزيزي القارىء أحد التطورات من حياة أحمد زكي

ولد أحمد زكي بالزقازيق الشرقية،أصبح يتيمًا حيث توفي والده بعد فترة قصيرة من مولده فتربى مع جده بعد زواج أمه من رجل آخر وانتقالها للعيش معه

لم يستطع دخول الثانوية العامة لظروفه المادية الصعبة فدخل المدرسة الصناعية بدلًا منها

بعد عقده الثاني انتقل إلى القاهرة ، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية

تخرج من المعهد وكان الأول على دفعته عام 1973،وكان أول دور بطولة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي عام 1978

نشأت بينه وبين الفنانة هالة فؤاد مشاعر إعجاب متبادلة تطورت إلى قصة حب كبيرة

،تكللت سريعًا قصة الحب إلى الزواج وقاما بإنجاب ابنهما الوحيد هيثم.

رغم حبهما الشديد لبعضهما البعض لكنهما انفصلا بعد مدة من زواجهما نتيجة نشوب عدة أزمات ومشاكل بينهما

عانى زكي من صدمة لفترة طويلة إثر وفاة طليقته هالة فؤاد بعد معاناتها القصيرة مع مرض السرطان حتى أنه كاد أن يقبل على الانتحار

قدم أحمد زكي عدداً من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية

منها البداية، والنمر الأسود، وأيام السادات،وناصر 56، والبيه البواب، وزوجة رجل مهم، والبريء والبيضة والحجر

قدم كذلك عدد من الأعمال الدرامية أبرزها مسلسل”الأيام”، ومسلسل “هو وهي” مع سعاد حسني

قدم للمسرح 6 مسرحيات أشهرهم العيال كبرت ومدرسة المشاغبين

أعجب بتمثيله الفنان الأسطوري العالمي روبرت دي نيرو بعد مشاهدته لفيلم زوجة رجل مهم

حيث تصادف أن كان رئيس لجنة تحكيم أحد المهرجانات التي شارك بها الفيلم ليخبر زكي بأنه ممثل عظيم قبل أن يشير بإصبعه على صدره ليؤكد له أنه ممثل ممتاز

ايضا وصفه الفنان العالمي عمر الشريف بأنه أحسن ممثل مصري وعربي ، ولو ساعدته الظروف مثله لحصل على جائزة الأوسكار

ارتبط بصداقة وطيدة مع الفنان ممدوح وافي حيث كان يعد الفنان الأقرب له في الوسط الفني وفي الحياة بشكل خاص

قضي زكي الربع الاخير من حياته في فندق هيلتون رمسيس حيث كان يفضل حياة الفنادق

ومن مغامراته الإحترافية ،انه قام برهن منزله وسيارته وبعض ممتلكاته لإنتاج فيلمه الذي ظل يحلم به ” أيام السادات “

تم اختياره ضمن في عدد من الاستفتاءات كأفضل ممثل مر على تاريخ السينما المصرية

كما كان أحمد  زكي يتنكر في نظارته السوداء كي لا يعرفه أحد، ويركب التاكسيات القديمة ويجلس في المقدمة بجوار السائق ليتحدث معه عن أحوال الدنيا ومتاعب الحياة

بعد سنوات وأثناء تصوير فيلم “حليم” أصيب أحمد زكي بوعكة صحية اكتشف معها إصابته  بالسرطان (سرطان الرئة ) ، وعاش أزمة صحية كبيرة ،فكانت صديقته الفنانة السورية الجميلة رغدة هي التي لا زمته طول مدة علاجه والتي استدعت سفره إلى فرنسا لتلقي العلاج

وفي 27 مارس عام 2005 رحل عنا أحمد زكي وفارق الحياة بعد رحلة عطاء طويلة قدم خلالها عشرات الأعمال الهامة.

رحم الله هذا الوجه الفني الكبير ، وانا لله وإنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى