لجأت إسبانيا وبعد الأزمة الإقتصادية الخانقة التي ضربتها أن تستقبل 13٪ من الإعانات المرصودة للتعافي الاقتصادي التي خصصها لها الاتحاد الأوربي ، اما الدفعة الأولى تبلغ 9 مليار يورو من مجموع يبلغ 69 مليار و500 مليون يورو،وتطمح إسبانيا لرفعها إلى 140 مليار يورو بطلب قروض ميسرة الدفع من الاتحاد.
هذا وقد أوصل إسبانيا إلى تدني مستوى جل القطاعات الاقتصادية لديها بموازاة دلك فهي تبكي وتتسول من الاتحاد الأوربي باعتبارها بوابة للهجرة وتأخذ الملايير الطائلة،ثم ترمي للمغرب مثلا بالفتات وتقوم بالتشهير به في صحافتها،وآخرها تعطيل إعانة تافهة عبارة عن عتاد للقوات الأمنية بمبلغ 2 مليون يورو لحراسة حدودها.
من هنا فقد خرص المغرب على إعادة صياغة اتفاقاته مع أوربا على ورق أبيض، فمغرب اليوم ليس بمغرب الأمس.
