مجتمع

المعزول بنكيران يهين إعلاميين.. فهل يتدخل مجلس الصحافيين ؟

المغرب تحت المجهر…الناصري.. 

بعد سبات طويل وغياب عن الساحة السياسية وعن “اللايفات”، وكذا بعد عدم ترشح في الاستحقاقات المقبلة مع حزبه “العدالة والتنمية” لأسباب رجحها المتتبعون للشأن السياسي تدخل في إطار المشاكل التتظيمية داخل البيت “البيجيدي”،خرج عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعزول والأمين العام لحزب المصباح سابقا، في “مباشر ” على صفحته ليسب ويهين سياسيين وإعلاميين بطريقة لا تمت بمبادئ السياسة وأخلاقها بأي صلة.

بنكيران في لايف اعتبر بمتابة خطاب المنهزم، خصص مايزيد عن نصف ساعة لمحاولة تشويه صورة سياسيين مرشحين للانتخابات ذكرهم بالإسم، من أجل استغفال المغاربة وتذكيرهم بضرورة عدم التصويت لصالح من يتخوف منه البيجيدي خلال الانتخابات التي تفصلنا يومين عنها، متحججا بأن قلبه على الوطن والمغاربة، في الوقت الذي اكتوى فيه المواطنون في جل ربوع المملكة بنار قرارات هذا الحزب خلال فترة تسييره للحكومة.

بنكيران وفي تصويب مدفعيته خاصة لحزب التجمع الوطني للأحرار، سقط في شراك قذف والتشهير بإعلاميين مغاربة، متهما إياهم بالانحياز، بحيث سعى جاهدا لشتمهم ووصفهم بـ “نكافات العرس”، متغافلا أنه لم يسب فقط أعداء حزبه وإنما أناسا أدوارهم التثقيف والإعلام وتنوير الرأي العام.

وليس هذا فقط، فبنكيران عند استخدامه مهنة “النكافات” لشتم الإعلاميين نسي أن هذه مهنة عدد كبير من السيدات المغربيات اللواتي يعلن عائلاتهم بعرق جبينهن دون الحاجة لمد يدهن للآخرين أو الانتظار في بيوتهن ليصلهن معاشا ريعيا سمينا يقدر بـ 7 مليون كل شهر من المال العام.

في محاولة منه لتبخيس دور الإعلاميين، تعدى بنكيران حدوده إلى التشهير بأسماء إعلاميين بأسمائهم، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول ما إذا سيتحرك المجلس الوطني للصحافة في الموضوع أو سيظل يتفرج على سمعات إعلاميين وهي تتمرغ في الوحل من طرف بنكيران وأمثاله؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى