أخبار

يوعابد: هذا تفسير الظاهرة الجوية الحالية بالمغرب

تعرف بعض المناطق المغربية خلال هذه الفترة، التي تشهد الأيام الأخيرة لفصل الصيف، زخات مطرية رعدية قوية، بالتوازي مع طقس حار (بين 35 و42 درجة) بعدد من أقاليم المملكة. فهل هذه التغيرات الجوية طبيعية؟

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن موجة الحر هذه همت عددا من العمالات والأقاليم، بينما شهدت مناطق أخرى زخات رعدية قوية.

وفي هذا السياق، شرح الحسين يوعابد، مدير التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن الحالة الجوية التي يعرفها المغرب، منذ بداية الأسبوع، تتعلق بمنخفض جوي يقترب من المغرب، ويمر من المحيط الأطلسي وسيمر من إسبانيا والمغرب عبر شبه الجزيرة الإيبيرية وشمال المغرب.

وبالتالي فهذا المنخفض الجوي، حسب المتحدث ذاته، سيكوِّن مجموعة من السحب الممطرة التي همت خلال الـ24 ساعة الأخيرة المناطق الشمالية الوسطى للبلاد. وسجلت بعض المقاييس التي بلغت 10 ميليمتر بشفشاون و7 مم بالدار البيضاء، و6 مم ببني ملال و4 مم بالقنيطرة و2 مم بالرباط وسلا وخريبكة.

وأكد يوعابد على أن مرور هذا المنخفض الجوي الذي يمر بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب هو ما أدى إلى تكون هذه السحب التي أعطت أمطارا وزخات رعدية همت بالخصوص هذه المناطق الشمالية.

وذكر أنه يرتقب أن يظل الطقس مستقرا إلى غاية يوم غد الأربعاء صباحا بكل من المناطق الشمالية وبعض المناطق الداخلية، بينما ستشهد بعض مناطق الأطلس والسهول والريف مجموعة من السحب الممطرة التي ستهم هذه المناطق التي هي سايس وشرق البلاد والأطلس الكبير والواجهة المتوسطية.

ويعد هذا أول منخفض جوي تعرفه البلاد حاليا، حسب المسؤول ذاته، باعتبار أن هذه الفترة تشهد نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف.

وشدد على أن هذه التحولات هي مسألة طبيعية، حيث يعد شهر شتنبر مرحلة انتقالية بين فصل الصيف وفصل الخريف، ويكون متقلبا بطبيعته، موضحا أنه يشهد في بعض الأحيان عواصف رعدية وأمطار بالموازاة مع تقلبات في درجة الحرارة التي قد تكون منخفضة أو مرتفعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى