تجديد الثقة في شخص السيد عزى عبدالفتاح الرجل المناسب في المكان المناسب…

محمد عبيدي / المغرب تحت المجهر 

بغض النظر عن نجاحه في الإستحقاقات الماضية بنسبة أصوات ساحقة بوأته الصدارة كمرشح عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة الإنتخابية رقم  14 بجماعة سيدي عيسى للولاية الثالثة، فإنه يبقى عزى عبد الفتاح الإختيار الأنسب للساكنة، والشخص الوحيد الذي حضي بثقة الصغير قبل الكبير نظرا لما حققه في السنوات الماضية من إنجازات ملموسة جعلت منه رجلا مناسبا للمهمة التي أوكلت إليه من خلال صناديق الإقتراع، كما أن وضوحه وتفانيه في العمل ونكران الذات جعلت صدى سمعته يصل خارج نطاق جماعة سيدي عيسى وأصبح يضرب به المثل في النجاح السياسي وتحمل المسؤوليات أمام من وضعو  فيه ثقتهم.

     وإذا كانت هذه الإلتزامات يفرضها الواجب، فهناك التزامات أخرى فرضها عزى عبد الفتاح على نفسه أمام الله وبشهادة الساكنة وكل من يعرفه من قريب أو من بعيد، وهي إلتزامه بفعل الخير والتبرع للأعمال الإجتماعية والخيرية ومساعدة الناس في حل مشاكلهم  الإجتماعية والإدارية وحتى المالية…، ليس باعتباره رجل سياسة فحسب، بل كإنسان طيب وخلوق ذو مبادىء جعلته يضع نفسه رهن إشارة كل من يحتاج إلى مساعدته من الساكنة سواء تعلق الأمر بسكان دوار بني عون أو باقي ساكنة دواوير جماعة سيدي عيسى.

    وقبل الختام، تجدر الإشارة أننا لا نكتب هذه الأسطر مدحا للشخص المذكور أعلاه، وإختيارنا له لم يكن بشكل عشوائي، وإنما إخترناه لاستخلاص العبرة التي يجب على الفائزين في الإستحقاقات الإنتخابية بالجماعة التحلي بها والسير على نفس المنهج الذي يمشي عليه هذا الشاب الطموح الخدوم لساكنة دوار بني عون، ولعل ما يزكي ما نقوله هو انتخابه للولاية الثالثة كتتويج للثقة التي حضي بها خلال السنوات الماضية.

    وختاما، نسأل الله التوفيق والتيسير للجميع في خدمة الصالح العام.