أخبار

‏ذر الرماد في العيون

المغرب تحت المجهر..  رضوان السباعي

كتيرا من الناس لا يعلم أن أوربا أو العالم المتحضر ،لا يخلوا من بعض الحيل أو بعض الحكايات الموجودة على صعيد كل الحضارات العربية أو الفارسية أو الهندية… فلكل حضارة تقافة، هنا نستحضر في التاريخ الأوربي  الحديث نموذجا وهو  ‏البلجيكي دیستان ،فقد استمر ديستان 20 عاما يعبر الحدود نحو ألمانيا يوميا على دراجته حاملا كيس تراب وكان حرس الحدود على يقين أنه يهرب شيئا ولكنهم لا يجدون معه غير التراب ، بعد وفاته وجدت في مذكراته :

حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى المانيا .

‏الذكاء منه انه استطاع أن يلهو رجال الحدود بالحقيبة التي يملأها التراب ليتحقق عنصر الذكاء في مقولته :

‏” ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي”،مما جعله أذكي مهرب في التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى