مجتمع

سوق الثلاثاء بتملالت بين العشوائية وإنعدام البنية التحثية

المغرب تحت المجهر…

يعتبر السوق الأسبوعي لجماعة تملالت او سوق التلاثاء من الأسواق الكبيرة ـ . والذي جعله يتبوأ هذه المكانة العديد من عوامل؛ أهمها الكثافة السكانية بالمنطقة  الموزعة بين العديد من القرى والموقع الجغرافي المتميز، الذي جعل  تملالت  تتوسط العديد من الجماعات القروية. هذا إضافة إلى قربه من محيط قلعة السراغنة والرحامنة الشيء الذي أضفى على السوق طابعا خاصا من حيث تنوع معروضاته الفلاحية ذات الطابع المحلي..والتي وجدت إقبالا خاصا من المتسوقين من أهل المدن. هذا زيادة على كون السوق ينعقد يوم “االتلاثاء”، ، مما ساهم في ارتفاع عدد المتسوقين والباعة من مختلف أنحاء المنطقة التي تتسوق سوق. الاثنين بقلعة السراغنة .

ورغم هذا الوضع المتميز للمنطقة، فالسوق ما يزال يعيش مجموعة من الاختلالات على مستوى التنظيم وتحصيل الجبايات، ويحتاج إلى مزيد الإصلاحات الهيكلية..فهو من الداخل يفتقد إلى الممرات الكافية التي تسهل عملية ولوج المتسوقين. بل الموجود منها قد أصابها الهرأ والتلف، مما يحول أرضية السوق في فصل الشتاء إلى معاناة حقيقية للمتسوقين مع الأتربة ومياه الأمطار المتجمعة

كما انه يعاني ثراكم الازبال والمخالفات والعشوائية في عملية العرض ما يتطلب النظر في عملية هيكلته ولما لا بناء محلات تجارية وأرصفة إسمنتية لاصحاب الخضروات كما ان المنطقة المخصصة للجزارة بدورها تعيش حالة يرثى لها في ظل سكب المياه المختلطة بالدماء مايجعل المنطقة عرضة لهجوم اسراب الذباب والحشرات

فهل يستجيب عامل عمالة قلعة السراغنة لمطالب فئة كبيرة تعيش من مداخل سوق التلاثاء ام يظل على حاله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى