أخبار

اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: المطالبة بإنهاء مأساة الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف

طالب عدد من الفاعلين الجمعويين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان ،في مداخلات لهم أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوضع حد للمعاناة التي تتجرعها الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر.

وهكذا، أكد محمد العيساوي، عن “منظمة من أجل إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف”، أن “المجتمع الدولي لم يعد بإمكانه تجاهل الوضع الخطير” الذي يسود مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة ميليشيات +البوليساريو+، معتبرا أيضا، أنه من غير المقبول السماح لمرتزقة +البوليساريو+ بفصل الأطفال عن آبائهم وحرمانهم من حقهم في التعليم والكرامة.

وأبرز أنه يتم إجبار الأطفال على المشاركة في أنشطة عسكرية وتعريضهم لكافة أشكال الاستغلال والانتهاكات من قبل المليشيات الانفصالية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللمبادئ الإنسانية.

وأشار المتحدث إلى أن مخيمات تندوف أصبحت “مرتعا” للتنظيمات الإرهابية التي تجند الأطفال والشباب ضحايا التهميش والانتهاكات، مؤكدا أن ارتباطات +البوليساريو+ بالجماعات الإرهابية لم تعد بحاجة إلى إثبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى