مجتمع

هذه تفاصيل تهيئة كورنيش دار بوعزة

المغرب تحت المجهر

أطلقت شركة الدار البيضاء للتهيئة بتنسيق مع جماعة دار بوعزة طلبات عروض لإنجاز أشغال تهيئة كورنيش دار بوعزة،

ويدخل هذا المشروع في إطار مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى 2015/2020، في انسجام مع رؤية تثمين ساحل الدار البيضاء الكبرى من دار بوعزة إلى المحمدية.

 

ويشمل مخطط تنمية الدار البيضاء تهيئة كورنيش المحمدية، ودار بوعزة وعين الذئاب، إذ تم إنهاء أشغال تهيئة كورنيش عين الذئاب، فيما تستمر أشغال تهيئة كورنيش المحمدية/ ميرمار، والتي بلغت كلفة إنجازه 200 مليون درهم، فيما أطلقت عروض تهيئة كورونيش عين السبع نهاية سنة 2020.

وتقدر كلفة تهيئة كورنيش دار بوعزة، والذي يمتد على مسافة 7.2 كلم، بـ 43 مليون درهم، فيما تقرر فتح الأظرفة في 26 أكتوبر الجاري، للإعلان عن الشركة التي ستحوز الصفقة.

وحددت مدة إنجاز أشغال تهيئة هذا الكورنيش في 18 شهرا، والتي تهم بناء الطرق وتهيئة مجاري الصرف الصحي، ومياه الشرب، والوقاية من الحرائق، وتثبيت والإنارة العامة، وكذلك إحداث مناطق اللعب والرياضة.

وفي هذا الصدد، قال إدريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة  التنمية المحلية «الدارالبيضاء للتهيئة»، بحسب المصدر مطلعة إن مشروع تهيئة كورنيش دار بوعزة يهدف إلى إحداث مناطق خاصة بالتجول، وخلق نوع من التجانس بين جميع المشاريع، وذلك من خلال إحداث مناطق خضراء وفضاءات للأطفال، كما هو الحال في جميع المشاريع التي ننجزها.

 

وأضاف قائلا :«من خلال هذا المشروع، نريد أن نوفر الإضاءة بشكل جيد ، حتى يتمكن الناس من الاستمتاع بهذا الجزء من الدار البيضاء، ولا سيما مع مشاريع الإسكان والتنمية التي تشهدها هذه المنطقة، خاصة من مريسة إلى طماريس”-».

وأكد مولاي رشيد أنه لم يتم تهيئة كورنيش دار بوعزة حتى الآن، على الرغم من النمو الديموغرافي الذي شهده في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن أن هناك مناطق أنشأها المجلس الجماعي، لكنها لا ترقى إلى مستوى التهيئة العصرية، مثلما نقوم به حاليا على طول الشريط الساحلي، خاصة على مستوى مسجد الحسن الثاني وكورنيش عين الذئاب، والمشروع المزمع إطلاقه بشاطئ عين السبع سيدي البرنوصي، وهي مقاربة شمولية بساحل الدار البيضاء الكبرى.

 

وسجل المتحدث ذاته أن المنطقة المعنية بهذه الأشغال لا تشمل المناطق التي عرفت هدم  أكشاك عشوائية ومدارس “للسورف” بجماعة دار بوعزة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تهيئة هذه المنطقة عندما تتوفر السيولة المالية اللازمة، لكن الأهم يضيف مولاي رشيد، أن هناك أمن، خاصة مع وجود الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية من أجل الحفاظ على سلامة السكان. 

وأكد مدير شركة الدار البيضاء للتهيئة أنه تم التخطيط للعديد من المرافق، بما في ذلك الأكشاك والمرافق الصحية، كما سيتم إنشاء منتزه بحري، وتخصيص مناطق لعربات الطعام وللتجار، بالإضافة إلى المظلات وطرق للوصول إلى الشاطئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى