الرئيسية

بقلم الشاعرة لالة خديجة مبروك. شفاعتك يا شفيع الأمة

المغرب تحت المجهر..

هل هلال البشائر،أزاح الظلم أضاء الأنوار.

فاح العطر مسكا، أينعت الأزهار.

رفعت بمولد الهدى الأنظار والأبصار.

وبذكره  اهتزت قلوب قوم صغارا وكبارا. 

لمكارم الأخلاق كان مكملا ومنذرا. 

دعا القوم للخير مبشرا  ومرشدا. 

شفاعتك يا رجاءنا يا محمد.

لك القلب فاض صدقا وحبا مطهرا. 

وشهد اللسان بأمانتك وصدقك  وعبرا. 

في ودادك  نسيت كل غال،فأنت الأغلى والأسمى. 

بمولدك انطفأت نيران الشياطين قل الضرر.

حماك الله من كل نائبة تتفجر شررا.

شفاعتك يا صاحب المقام المحمود.

فأنت كنز لا تفنى درره  أبدا.

نور مشى بين البشر يسطع مددا. 

وبالوحي  والقرآن كنت النبي المطهرا. 

محمد سيد الكونين  من عرب وعجم.

وشفيع ترجى شفاعته  لكل هول  مقتحم. 

زاهد يميل إلى البساطة وحسن المظهر.

وبدر مكتمل سيد البشر.

خرج من المدينة مطاردا.

عاد منصورا مؤيدا.

دخل المدينة فاتحا لا محاربا.

بفتح أعظم أعز به الله دينا.

فتح استبشر به أهل السماء.

وأشرقت به وجه الأرض ضياء.

شفاعتك يا شفيع الأمة يا مددنا. 

صلاتنا عليك ما قمنا للصلاة وما كبرنا.

فاشفع لنا يا صاحب المقام المحمود.

يوم تسود وجوه وتبيض وجوه.

يوم تغلق الأبواب،إنه يوم موعود.

بشفاعتك العظمى يفتح كل باب مسدود.

فأنت الكرم والإنسانية والجود.

عليك ألف الصلاة والسلام قياما وقعودا.

بقلم .الشاعرة لالة خديجة مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى