الرئيسية

ضربةموجعة لسنطرال ليتيير المدرسة الأم لعدد كبير لصناع الذهب الأبيض…

المغرب تحت المجهر 

رضوان المكي السباعي 

شركة سنطرال ليتيير والتي تحمل العلامة الدولية ” دانون ” عرفت مؤشرات تنازلية شهد معها السوق تغيرات منذ النصف الأول من سنة 2017 وما صاحبها بشكل مفاجيء كان وراءه الصراع الحزبي كل أنواع المقاطعة لمنتوجاتها من طرف عدد كبير من المستهلكين اظافة إلى الحملة العشواء  من زبناءها حتى عرفت الشركة المغربية الأكبر استقرارا بالمغرب إلى  زعزعة  وتشنج، امتد أكثر من سنة تقريبا ، وما أثار الجدل أن هذا الفعل خص به رواد التواصل الاجتماعي الشركة فقط دون بقية الشركات الحليبية الأخرى ،بالعكس ازداد الإقبال على منتوجاتها بأكثر من 50% ،وما أن عادت الشركة شيئا فشيئا حتى جاءت هذه الجاءحة الكارثية ضيف تقيل جدا على الشركة ،لتغير من استراتيجيتها في كثير من النقط المحورية بدأتها بشكل مفاجيء بالانسحاب من بورصة الدار البيضاء ،ثم اتخاد قرارات تسريح عدد كبير بشكل ودي مع العمال والمستخدمين بما فيهم الباعة ومساعدي الباعة ،اما فيما يخص  المؤشرات التجارية بمختلف المدن فقد لجأت الشركة  المغربية المعمرة في المغرب لأكثر من 70 سنة إلى إعتماد موزعين تجاريين معتمدين كما حدث مثلا بأكبر إقليم في المغرب تارودانت وتزنيت والمناطق المجاورة بأكادير…

إجراءات هي فورية من الشركة في زمن قياسي حسب الإمكانيات المتوفرة من منافسة قوية وعاءدات ومرجوعات تفيد أن العرض أقوى من الطلب ،اضافة الى العنصر البشري فهي تشغل عددا كبيرا من الأشخاص كل شخص باجرته الشهرية اظافة إلى التحفيزات المهمة …

في واقع الأمر تبقى الشركة الوطنية الحاملة للعلامة التجارية “دانون” الأم الشرعية للشركات الحليبية بالمغرب ،ودعوتنا لعموم الناس والمستهلكين التصالح مع هذا المعطى الاقتصادي المهم في المغرب فالخاسر الأكبر هو العدد الهائل من عدد المشغلين بالشركة…

أما مبدئيا فيبقى التنافس المصاحب للسياسة شيئا مبالغ فيه وجريمة أخلاقية بمجرد التفكير في هذا النوع من الصراع اللا أخلاقي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى