المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
للأسف انتشرت بيننا ظاهرة خيانة المجالس وهي عبارة عن أمور كتيرة منها ،وجب التخلص منها لما لها من أضرار إجتماعية خطيرة وعلاقات الناس فيما بينهم ،ومن بين هذه الحالات عديدة نذكر منها…
– تجالس شخصا فيصورك أو يسجل كلامك دون علمك ولا إذن منك و هو يعلم أن ذلك الفعل من خيانة المجالس…
– ومنهم من يكلمك في الهاتف فيسجل مكالمتك دون إذن منك و هو يعلم أن ذلك الفعل من خيانة المجالس…
– ومنهم من ترسل له رسائل عبر الواتس آب أو الماسنجر مكتوبة كانت أو صوتية فيعيد إرسالها لبعض الأشخاص أو ينزلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من غير إذن منك و هو يعلم أيضا أن ذلك من خيانة المجالس…
– ومنهم من يكلمك عبر الهاتف ثم يفتح ( مكبر الصوت) دون علمك ليسمع شخصا بجنبه بالرغم أن المحادثة تتضمن أسرار وخصوصيات أو أمور قد حدثت بينك و بين أشخاص فيكون بمثابة السعي بالنميمة و التفريط بأمن الجليس..
إنها عوامل كلها كافية لنزع التقة بين الأشخاص فيما بينهم لهذا وجب الناس أن إتقوا الله فيأنفسكم و في من يجالسكم ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )
إنها دعوة لحفظ أمانة المجالس .. جعلنا الله وإياكم من المحافظين عليها.
