الإثنين 07 فبراير 2022
المغرب تحت المجهر : عبد الخالق اسبع
توج منتخب السنيغال بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الكاميرون 2021 ، للمرة الأولى في تاريخه، عقب تغلبه بضربات الترجيح (2/4) على منتخب مصر في المباراة النهائية ،التي أقيمت مساء أمس الأحد، على أرضية ملعب الأوليمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي وأدارها حكم الساحة الجنوب الأفريقي فيكتور غوميز وفي غرفة تقنية الفيديو المساعد طاقم تحكيمي مغربي يتكون عادل زوراق بمساعدة بشرى كربوبي و زكرياء برينسي .
و في الوقت الأصلي و الشوطين الإضافيين عجز المنتخبان عن بلوغ الشباك بعدما أضاع لاعبوهما جميع محاولات التهديف التي أتيحت لهم على مدار 120 دقيقة، لاسيما المنتخب السنغالي، الذي أضاع ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة عن طريق نجم ليفربول ساديو ماني، ليحتكما إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للمنتخب السنغالي.
المباراة عرفت أداء تقنيا مميزا للمنتخب السنيغالي، في المقابل امتاز المنتخب المصري بالانضباط التكتيكي وتحمل ثقل المباراة من الناحية البدنية لأنها كانت المباراة الرابعة على التوالي التي يخوض فيها لاعبو المنتخب المصري الأشواط الإضافية.
ولعب الحارس الثاني المصري محمد أبو جبل دورا كبيرا في المحافظة على شباك المناخب المصري نظيفة،حيث برع في عدة مناسبات في التصدي محاولات للتهديف أهمها ضربة الجزاء مع بداية المباراة، وهو واجعله يفوز بجائزة أفضل لاعب في هذا النهائي الأفريقي.
و للتذكير خاض منتخب السنيغال النهائي مرتين في نسختي 2002 و2019، لكنه عجز عن الفوز بالبطولة بالخسارة أمام الكاميرون في نسخة 2002 والجزائر في نسخة 2019، فيما يعد هذا هو النهائي الثاني على التوالي الذي يخسره منتخب مصر، بعدما خسر أمام الكاميرون في نسخة المسابقة عام 2017 في الغابون.
وبات منتخب مصر أول فريق في تاريخ أمم أفريقيا يلعب الوقت الإضافي في 4 مباريات متتالية بالأدوار الإقصائية في نسخة واحدة بالمسابقة، بعدما لعب أمام كوت ديفوار والمغرب والكاميرون ثم السنيغال.
وتعد المباراة النهائية يوم أمس الأحد هي الأولى التي يتواجه فيها النجمين محمد صلاح و سادو ماني على الصعيد الدولي منذ أصبحا زميلين في ليفربول الإنجليزي، لكنها لن تكون الأخيرة هذه السنة فقد أوقعتهما قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2022، في مواجهتين ناريتين في مارس المقبل.
