الرئيسية

شي حاجة ماهياش ألخوت!!! …خاص نقطة نظام..مئات ريانات مازال مهددين…

 

المغرب تحت المجهر… مولاي هاشم مبروك

شي حاجة ما هيّاش أ الخّوت!!!!

العاطفة مزيانة، ومطلوبة، ومفروضة، ومزيان نستسلموا ليها مرة مرة باش نبراو شوية من الأمراض ديال هاد الوقت، ولكن راه بحالها بحال الملحة ملّي كتزيد على قياسها، أو كتدخل فيها اعتبارات أخرى، كتميّع كلشي…

ريان الله يرحمو… قطّع لينا قلبنا كاملين… قطّع قلب العالم… والديه ربّي اللي عالم بحالتهم… الله يصبّرهم ويعوّضهم، ولكن تحويل القضية لمشاهد ومبادرات فولكلورية مسيء لينا كاملين… وفوق من هاد الشي كنبعّدو على أصل المشكل وأصل المأساة وأصل الفواجع اللي وقعات واللي ممكن توقع فأي لحظة…

داك الشي اللي عاتبنا عليه موّالين الكاميرات والتيليفونات واللايفات، أثناء محاولة إنقاذ ريان الله يرحمو، وبعد إخراجو من البير، لقينا راسنا كلنا غاديين فيه… ما كنشككش فالنية ديال أي واحد ولكن خاص نقطة نظام…

هنا كنقول باللي شي حاجة ما هيّاش… 

يمكن كلامي ما غيعجبش بزاف ديال الناس، ولكن غنقولو. ونتمنى نكون غالط… اللهم بوحدي نكون غالط ولا يكون عدد كبيييير كيسيء للقضية بلا ما يحسّ…

الملك دار اللازم، وكان المفروض الأمور توقف هنا… 

التبرعات والمساعدات والمبادرات التضامنية مزيانة، ولكن ماشي بهاد الشكل… 

الأصل ديال الموضوع هو ملايين المغاربة فالعالم القروي  كيعيشوا مآسي يومية…  اللي عندو الطريق ما عندوش الما، واللي عندو الما ما عندوش السبيطار، واللي عندو السبيطار ما عندوش الطبيب، واللي عندو الطبيب ما عندوش لامبيلانص، واللي عندو لامبيلانص بلاه الله بمسؤولين ومنتخبين ما عندهمش الضمير، وزيد وزيد وزيد…

هادي هي المأساة الحقيقية، واللي ما سبقش ليه عاش فالمغرب العميق (العميق كلمة خادعة) ما غيعرفش آش كيعانيو الناس… 

دابا شنو غنديرو؟؟

خاصنا كل مرة توقع فاجعة نعيّطو على الجزيرة والعربية وسكاي نيوز والبيبيسي والمؤثرين باش نخلقو قضية؟

ريان مات الله يرحمو، ولكن مئات الآلاف ديال ريانات ما زال مهددين… ماشي ضروري مهددين يطيحو فآبار… أشكال متعددة ديال الخطر… وأكبر خطر هو أنهم يعيشوا على هامش بلادهم… وملّي نبغيو نغمقوا على الوضعية ديالهم نسميوهم سكان المغرب العميق…

وااااااا الناس، وااااا المتبرعين، وااااا الحكومة، وااااا المنتخبين، وااااا المسؤولين، وااااااا رجال الأعمال، وااااااا الإعلام،  راه هاد الشي ماشي حل…

نعاود نقولها، فالحالة ديال ريان، الملك، بحسُّو الإنساني وبرمزيّتو فالبلاد ،  دار الواجب. 

ولكن فهموا راسكم، فهموا الرسالة… ما مطلوبش منكم دابا تعطيو التبرعات غير لعائلة وحدة… المطلوب التفكير، الرسمي والمجتمعي، فالوضعية ديال ملايين المغاربة…

وإلا غنبقاو فمنطق البريكولاج: نتسنّاو فاجعة، نهضرو عليها أسبوع، نجمعو التبرعات، ونفرتكو الجوقة… إلى فاجعة أخرى ونلتقي… وممكن گاع نولّيو كنشجعو الناس على هاد الشي: طيح فشي بير باش تحل المشكل ديالك… 

لاااااااا، الواقعة ديال ريان زادت ورّات لينا وجهنا فالمراية… شفنا داك المغرب اللي غادي بجوج ديال السرعات… السرعة ديال المروحية الطبية العصرية والسرعة ديال دوار إغران… 

هاد الشي ما بقاش مقبول… 

ريّان الله يرحمو… ووالديه عندهم الرعاية الملكية والرعاية الالاهية … 

ولكن بما أننا كنقولوا راه فيّق فينا الجانب الإنساني فراه أحسن تكريم للروح ديالو هو التفكير فإنقاذ ملايين المغاربة من العزلة… وهاد الشي ما غيكونش بالطريقة اللي غاديين بها دابا… 

أحسن تكريم هو الحكومة تجتمع وتدير قرار ديال إطلاق مخطط ريان لفك العزلة أو # صندوق ريان لفك العزلة 

ديك الساعة اللي بغى يتضامن يحط الفلوس، ودوك الملايرية اللي حلبوا فالبلاد سنوااااااات يكحبو شوية من داك الخير اللي جمعوا، والدولة تحط الفلوس طبعا، ويبدا ورش كبيييييييير… 

باش نجيكم من اللخّر: الفقيد ريان هو أول امتحان ديال النموذج التنموي الجديد… وللأسف راحنا ساقطين…

يالاه الله يرحم بها الوالدين نوضوا تخدموا واللي عندو شي مسؤولية ينوض يديرها وإلا  فراه  الروح ديال ريان غتبقى فرقبتكم، واخا تحاولوا تزوّقو الحالة باش ما بغيتو…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى