الأستاذة الشاعرة لالة خديجة مبروك تكتب كلمة مقتضبة،وقصيدة مهداة لكل نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
المغرب تحت المجهر
الأستاذة الشاعرة لالة خديجة مبروك تكتب كلمة مقتضبة،وقصيدة مهداة لكل نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
لقد انبثقت هذه الفكرة مع شخصية تدعى كلارا زيتكين ،حيث اقترحت هذه الفكرة سنة 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة في كوبنهاغن،وقدتم الإحتفال بهذا اليوم لأول مرة سنة 1911 في النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا ،وأصبحت الأمور رسمية سنة 1975 ،عندما بدأت الأمم المتحدة الإحتفال بهذا اليوم.إنه يوم خالد يتم فيه تكريم النساء لإنجازاتهن العظيمة ،وهو يوم عطلة رسمية في أكثر من 19 دولة ،وقد ساعد في تعزيز دعم حركات حقوق المرأة ومشاركتها في المجال السياسي والإقتصادي.
وبهذه المناسبة أهدي هذه القصيدة إلى جميع نساء العالم،وهي بعنوان:
لمرا رمز الهمة واللمة.
بسم الله بها بدينا.
وعلى نبينا لحبيب صلينا.
دخلنا هاد لمكان سقينا عينينا.
بهاد الگمرة اللي ضوات علينا.
ملكت قلب لكبير والصغير في كل مدينة.
تحزم بها ،تجلب لك السعد وتزول عليك لغبينة.
الدار بلا بها ظلام ،مافيها أمان ،ما عندها قيمة.
لمرا هي الساس والركيزة اللي تعول عليها ديما.
ديرها بجنبك ،وراك،تلقاها همة وزعيمة.
بلعقل والحكمة وتباتة راها عظيمة.
سمعوني ياناس ،وقولو معايا شكون هادي زينة التبسيمة.؟
هادي لمرا الگادة صاحبة الهمة والقيمة.
هادي لمرا الحرة المغربية،ونزيدو حتى الأجنبية.
لمرا اللي وهبت حياتها وحسنات التربية.
كيفما كانت،عربية،شلحة؛ صحراوية أو جبلية.
النظرة لها تقويك ،وتولي همومك منسية.
هاد لمرا شرفت لبلاد بالكفاح والمكانة العالمية.
بالحكمة اللي عطاها الله،ديما ساعية مرضية.
شرفها لكتاب والسنة ،اعطاها شان عظيم.
بنات وألفات مابين الجديد ولقديم.
ولدات،ربات،قرات،ناضلات،
عالجات علمات ،بكل دقة وتقويم.
هادي لمرا الحرة ،رمزالتضحية والقلب سليم.
تستاهل هاد اللمة لكبيرة ،وهاد التكريم.
هذا من فضل الله الخالق لعظيم.