الرئيسية

المرأة في عيدها

المغرب تحت المجهر 

رضوان المكي السباعي

أنتن البهجة والقوة والحياة                       بقلم دكتورة / أسماء ابو لاشين

يصادف يوم المرأة العالمي تاريخ الثامن من شهر مارس/آذار، وهو عطلة وطنيّة في العديد من البلدان، ويقام تكريماً لإنجازات المرأة، وتعزيزاً لحقوقها، وقد اعتُمد هذا اليوم من قِبل الأمم المتّحدة منذ عام 1975م ، حيث ظهر في مطلع القرن العشرين في كلّ من أمريكا الشمالية وأوروبا، ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم المرأة تاريخاً عالمياً خاصّاً بالنساء في جميع بلدان العالم.

تُقام مجموعة من الفعاليات احتفاءً بيوم المرأة العالمي في كلّ عام، فتُعقد المؤتمرات والندوات بحضور نُخبة من النساء من القيادات السياسية والمجتمعية، بالإضافة إلى عددٍ من النساء البارزات في مجال التعليم والتجارة وغيرها، ويتمّ التطرّق في هذه الفعاليات إلى القضايا التي تتعلّق بالمرأة؛ كأهمية منحها الحقّ في التعليم والعمل، وفعالية دورها وتأثيرها في المجتمع

“المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون نظر إلى غلافه ..قبل أن تحكم على مضمونه”.. وكما قال مصطفي محمود  

وقيل عن المرأة

 «  وراء كل رجل ناجح امرأة، ووراء كل امرأة ناجحة نفسها ».

وقال نجيب محفوظ : « في المرأة، إمرأة أخرى لا يعرفها أحد.. تستيقظ فقط حين تنكسر، حين تؤمن بألا أحد سيكون معها في هذه الدنيا، فجأة تصبح أقوى».

ان المرأة لم تستكن ولم تستسلم، وناضلت بلا كلل أو ملل وشقت طريقها بثبات وخطوات واثقة، وحاولت بكل السبل أن تحتل مكانها اللائق بها في المجتمع جنبا إلى جنب مع الرجل.. 

استطاعت المرأة بعد مسيرة نضالية طويلة استغرقت ردحا من الزمن لم تيأس خلالها ولم تضعف بل بقيت أكثر إصرارا على التمسك بحقوقها وعدم التهاون أو التفريط بها مهما كانت العقبات ومهما كانت الصعاب. بل لم تزدها هذه إلا المضي قدما ولتبقى أكثر عنادا وإيمانا منها بحقها الثابت في الحياة الذي يكفله لها الدين الإسلامي الحنيف.

أوصى الإسلام بالمرأة خيرا وحث على إكرامها والإحسان إليها، “فالنساء شقائق الرجال، واستوصوا بالنساء خيرا، وخيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.  هذا موقف الإسلام الواضح وإن لحق بالمرأة ظلم في مجتمعاتنا فهو نتاج عادات وتقاليد بالية الدين منها براء.

ومع ازدياد العلم والوعي زالت الغشاوة عن العيون وغدت العقول أكثر نضجا وإدراكا وفهما لقيمة المرأة في المجتمع ونالت كثيرا من حقوقها إن لم يكن معظمها وأضحت محل تقدير المجتمع بكل فئاته.. 

في آذار/ مارس تتجلى عظمة وأهمية المرأة على مستوى العالم عموما، والمرأة العربية خصوصا، وتبرز ملفاتها وحقوقها بأجلى صورها،لا سيما وأن المرأة شريك أساسي أولا في العملية الإجتماعية، وتجديد وتطوير المجتمع، والنهوض به، لا بل انها في هذة العملية تحتل مكانة عظيمة ومضاعفة، وتعتبر هي العامل والحاضنة الأساسية للأسرة النواة الأولى للمجتمع.

 ثانيا هي شريك في الإنتاج وسوق العمل وفي الحياة الاقتصادية و رفع مستوى الإنتاجية وزيادة الثروة الوطنية وتقدم الامة بأسرها ..

 فمكانة ودور المراة وقدرتها على الفعل والمشاركة ينسحب حتما إلى الأمام على الأجيال القادمة والمجتمع بأسره ما دمنا جميعا نقر بمكانة الأم في بناء الفرد والأسرة  وبالتالي بناء المجتمع والامة.

وحياة المرأة.. كتاب ضخم.. مكتوب على كل صفحة من صفحاته كلمة حــب ..

فكل الحب ،والتقدير، كل العرفان بالجميل ،كل الوفاء، وان كثر فهو قليل لك يا حب الحياة واجمل الوانها.

ولعله من الواجب في هذه المناسبة أن نحيي المرأة الفلسطينية كأنموذج مشرّف للمرأة العربية في ثباتها على أرضها وتمسكها بحقها ودفاعها عنه جنبا إلى جنب مع الرجل، وهي تملك من الحماس الكافي للمضي قدما في القيام بمسؤولياتها في مختلف المجالات. فحيا الله ماجدات فلسطين.. وبورك فيهن. *

وهنـــــــــــا فإنني أهـدي لنساء العالم  في كل بقاع الكون اجمل ورود الامتنان والاعتزاز وأعطر زهور الرياض الندية

“وكل عام ونساء العالم ونساء العرب  بالف خير .

وهل بيننا من يستطيع ان ينسي جميلة بوحريد .#يوم_المرأة العالمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى