المنظمة تستقبل جاكوب شينكند رجل أعمال اسرائيلي و مستشار اقتصادي
المغرب تحت المجهر…
في إطار الزيارات التي باشرها السيد عماد الهواري سفير السلام ومنسق المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية بإسرائيل رفقة السيد جاكوب شينكيند لعدد من المدن المغربية …
تم استقباله وضيفه بفضاء الموسقيين من طرف أعضاء المنظمة وفي مقدمتهم السيد المصطفى بلقطيبية الرئيس مرفوقا بالسادة ادريس العاشري نائب الكاتب العام والغالي بن التونسي نائب الأمين وعبد الرحيم الفقير مستشار بحضور السيد عزالدين فهمي مدير الفضاء الفني
وقد تم تقديم السيد جاكوب الضيف الجديد بالمنظمة من طرف السيد عماد حيث اعطى لمحة عن اهداف زيارته للمغرب.
والسيد جاكوب شينكند رجل أعمال اسرائيلي و مستشار اقتصادي و مستثمر في القارة الأفريقية في مناجم الذهب و كذا العقار بكل من اسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية بلوس انجليس
وهو عضو في حزب الليكود صديق للمغرب و عضو مؤثر في المجال الاقتصادي و السياسي لدولة اسراءيل و مدعم لمغربية الصحراء .
انضمام السيد جاكوب للمنظمة سيعطي نفسا جديدا لها و سيفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي و السياسي بين دولة اسرائيل و المملكة المغربية .
و يعد هذا اللقاء مناسبة لتدارس مستقبل العلاقات المغربية الإسرائيلية و سبل تعزيز العلاقات بين البلدين و امكانية الشروع في تأسيس مكتب للمنظمة بإسرائيل
وقال جاكوب في كلمته بهذ المناسبة ، ان المؤسسات الإسرائيلية اصبحت تهتم، في الفترة الاخيرة بالاستثمار في بلدان شمال افريقيا ولا سيما المغرب وتونس ، وهي تسعى الى توطيد علاقات الشراكة معها في اطار المصلحة المشتركة.
كما اشاد بمستوى المناخ الايجابي فى المملكة .. معتبرا تجربة المغرب رائدة في الاستقرار والديمقراطية ونموذجا بالنسبة لكل العالم .. وهذا ما يسهل عمل استثمارات كبيرة وتبادل تجاري بين المغرب واسرائيل خصوصا بعد الاتفاق الثلاتي بين المغرب. الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
وقال عماد في كلمته على أنه يعمل في الأيام المقبلة على دعوة وفد اسرائيلي رفيع المستوى يضم مسوؤولين ورجال أعمال، الى المغرب بهدف بحث سبل تعزيز التنمية والتعاون السياحي والإقتصادي بين البلدين .
فيما يلي كلمة السيد المصطفى بلقطيبية مرحبا بالسيد جاكوب :
” السلام عليكم ورحمة الله
في البداية يسعدني أن أُرحب بإسمي وبإسم كافة أعضاء المنظمة بالسيد جاكوب شينكند ببلده الثاني المغرب كما اتوجه بالشكر الجزيل للسيد عماد الهواري الذي ساهم في انجاح هذا اللقاء المتميز .وهذه الزيارة تأتي في اطار ترسيخ روح التسامح والتعايش بين الحضارات والديانات وترسيخ الاسلام الوسطي المعتدل المنفتح على الآخر كما يسعى لذلك جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من خلال جولاته الافريقية الأخيرة وفي شتي الدول الصديقة والشقيقة، وهذا هو ما تسعى اليه منظمتنا.
وكمثال لهذا التعايش الحضاري والديني هو تواجد اليهود الذين يشعرون بالأمان المطلق في بلدهم المغرب، وتعايشوا لمئات السنين مع أبناء عمومتهم المسلمين، من دون الشعور بأي ميز، أو عنصرية، وليست هناك معاداة للسامية، والفضل يرجع لملوك وسلاطين المغرب، ولمحمد الخامس بصفة خاصة، ، حيث قال في وجه النازية ” إن المغاربة لدي سواسية، سواء يهود أو مسلمين “، وكل اليهود المغاربة اينما كانوا يعتزون بوطنهم ويحبون بلادهم، و دستور 2011، ينص على أن المكون العبري هو جزء من الموروث الثقافي والتاريخي للمغرب حيث لا يفرق بين ابناء الوطن على اساس ديني او طائفي او عرقي .
فمعظم ملوك المغرب لم يفرقوا بين اليهود وبين المغاربة المسلمين، كما كان مجموعة من اليهود مقربين من سلاطين المغرب، وشغلوا مناصب كبرى في البلاد، على مر التاريخ، كما كانت لهم نفس الحقوق السياسية لنظرائهم المسلمين المغاربة .. ونذكر اشهرهم :
صامويل بلاش ممثل المغرب لدى المملكة الهولندية
سيمون ليفي مرشح حزب الاتحاد الدستوري في البرلمان المغربي
سييرج برديغو وزير السياحة السابق
اندريه ازولاي مستشار الملك عن الشؤون الاقتصادية ومازال الى اليوم
اسحاق شارية وهو يهودي مغربي يعمل محاميا لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط لديه عضوية في حزب العدالة و التنمية الاسلامي
ونذكركم ان في المغرب هناك محكمة تبت في قضايا الزواج، الطلاق، الهبة والإرث، وتتدخل لتفصل في نزاعات يكون أطرافها يهود مغاربة، لأن في القضايا المذكورة يحكم فيها المشرع المغربي انطلاقا من الأحكام الإسلامية والتي تختلف عن القانون العبري وتفصل في مثل هذه النزاعات باسم جلالة الملك
ولا بد أن نتطرق إلى أهمية الديبلوماسية الموازية في العلاقات الاقتصادية الدولية التي لا يمكن أن تتحقق إلا باستقرار امني الذي يمنح الثقة والطمأنينة للمستثمر الأجنبي و تشجيع الاستثمارات.
ونحن في المنظمة الدولية الدبلوماسية الموازية والتسامح والاعلام التي تعتبر كفاعل داخل المجتمع المدني المغربي لابد أن نتعرف عن أهم الشخصيات المغربية التي تعمل بكل وطنية في صمت لخدمة الوطن من الناحية الديبلوماسية الموازية والاقتصادية.
وكمثال ذلك شخصية عماد الهواري سفير السلام بالمنظمة الدولية الدبلوماسية الموازية والتسامح والاعلام الذي تطوع لفتح مكتب المنظمة باسرائيل تعبيرا عن الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يسهر على تثمين العلاقات الدولية التي دفعت بالولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بمغربية الصحراء المغربية وتوجت بالاتفاق الثلاتي بين المغرب. الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
كما نسعى بالمنظمة إلى ترسيخ مكانة المغرب الاشعاعية على المستوى الدولي وتكريس انتمائه الحضاري الافريقي العربي والإسلامي… وتعزيز مكانته بين الدول الصاعدة والتي تتوفر على مؤهلات طبيعية وإمكانيات بشرية تؤهلها لتكون قطبا استثماريا وسياسيا مهما في العالم
وفي الختام لابد أن أشير الى الدور الهام الذي يقوم به المكتب المركزي للمنظمة والذي يعمل بروح الفريق الواحد كلا حسب اختصاصه للوصول الى الهدف المنشود مؤمنين بالرؤية الشاملة والمتمثلة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله..”