مجتمع

بوزنيقة… الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط تعقد الدورة العادية لمجلسها الوطني

 

المغرب تحت المجهر…

تحت شعار: واقع المؤسسة والانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على الشغيلة الفوسفاطية، عقدت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، المنضوية حت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الدورة العادية لمجلسها الوطني بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة يومي 22و23 مارس 2022. من أجل تقييم المرحلة الماضية واستشراف المرحلة المستقبلية. حيث جاء في بيانها الختامي انه وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر منها الطبقة العاملة بسبب ظروف الجائحة وكذا الزيادات المهولة وغير المبررة في أسعار المحروقات وأثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية ومشهد نقابي مشتت ومبلقن بسبب التدخل الفج للفاعل الحزبي في الشأن النقابي والرغبة في ترويض النقابات لتصبح أداة لتصفية الحسابات السياسية، لابد من تحصين العمل النقابي ليتمتع بقدر من الحصانة والاستقلالية في القرار وسيادة الديموقراطية الداخلية ليكون الأداة المثلى للدفاع عن الطبقة العمالية حتى لا ترتهن للنيورأسمالية .

        أما على المستوى القطاعي فإن بيان الجامعة وصف المرحلة الحالية للحوار الاجتماعي القطاعي بالضبابية و بارتجالية الإدارة في تسيير الشأن الاجتماعي مما كان له اثر سلبي مباشر على سير هيئات التمثيلية الوطنية والمحلية مما أسهم في تراكم مشاكل الشغيلة الفوسفاطية على المستوى المركزي والمحلي.

         وبعد المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمرحلة، تطرق الحاضرون إلى الرؤية الإستراتيجية التي ستحكم اشتغال الجامعة في المرحلة المقبلة والتي ترتكز على تقوية الصف الداخلي ورص الصفوف من أجل رفع التحديات المستقبلية ومواصلة الدفاع عن الحقوق وانتزاع مزيد من المكتسبات للشغيلة الفوسفاطية عرفانا بمجهوداتها الكبيرة وتضحياتها الجسام في سبيل تقدم المؤسسة وريادتها العالمية في سوق تسويق الأسمدة ومشتقات الفوسفاط. ومواصلة التنسيق مع الشركاء النقابيين داخل القطاع ونبذ الفرقة والتنازع من أجل مواجهة كل المخططات التي تروم النيل من المكتسبات التي راكمتها الشغيلة الفوسفاطية عبر نضالاتها التاريخية الكبيرة، كما توافق الحاضرون على ضرورة التركيز على التكوين والتأطير كسبيل للرقي بالعمل النقابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى