الارتسيما… تحتضن فعاليات النسخة 36 للجائزة الكبرى للحسن الثاني للتنس مابين 07 و10 ابريل 2022
المغرب تحت المجهر…. ليلى جسيم
مراكش…..الارتياح كان باديا على محيا اعضاء اللجنة المنظمة للدورة 36 للجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس من خلال اطمئنانها في حفل تقديم المتنافسين في الدورة 36 لمنتوج تقني رفيع، وإظهار مستوى فني يرقى إلى مستوى التطلعات التي يضعها التنس المغربي على مثل هذه التظاهرة الكبرى التي تخلد لشخص مبدع الانجازات الكبرى المميزة للملك الراحل الحسن الثاني والتي انطلقت على عهده في العام 1986، وتندرج في إطار رابطة محترفي التنس سلسلة 250 نقطة بحسب المعلومات المتوفرة حول الجائزة.
الإطمئنان الذي عبر عنه منظمو الدورة 36 من المنافسة الدولية لجائزة الحسن الثاني للتنس، جاء في إطار الندوة الصحافية التي عقدت بالنادي الملكي للتنس الذي تحتضن ملاعبه البطولة للمرة الخامسة (5) على التوالي، وتعود إلى المنافسة بعد توقف دام لموسمين 2020 و 2021، وذلك بسب تفشي جائحة كورونا خلال هذه الفترة التي انقطعت خلالها ذات المنافسة عن التباري، كما أعربت عن ذلك التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش عزيز التفنوني، ومدير الدورة البطل المغربي هشام أرازي، ونائب رئيس الجامعة الملكية للتنس خالد الرفاع، بالإضافة إلى ذلك، كانت نفس الندوة قد كشفت عن بعض أسماء اللاعبين المشاركين في الدورة 36 من جائزة الملك الراحل الحسن الثاني للتنس، حيث تضم قائمة المشاركة الفائز بالدورة 35 التي أجريت العام 2019، الألماني ….
وأبرز رئيس النادي الملكي للتنس، عزيز التفنوتي في تصريح لجريدة الحركة الرياضية، بأن هذه الدورة التي تنظم على الحصيلة التنظيمية للدورة 35 التي عرفت نجاحا كبيرا تنظيميا، وعرفت مشاركة المحتل للمركز الثالث عالميا، الألماني ألكسندر زفيريف، لذلك، قررت الجامعة الملكية التنس أن تنظم الدورة 36 على ملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش للمرة الخامسة على التوالي، ونعتبر ذلك مفخرة للنادي الملكي للتنس ولمدينة مراكش لتنظيم هذه الدورة من جائزة الحسن الثاني للتنس، والتي تعتبر تظاهرة من الحجم الكبير، وتضم مشاركة لاعبين كبار ضمنهم لاعب التنس الكندي، المحتل للمرتبة 9 عالميا، (فليكس أو جير أليسين/ (Felix Auguer Aliassine، ولاعبب التنس (دومينيك تيم/ Dominic (Thiem الذي أعلن مشاركته غير أنه تبين بعد إجراءه للفحوصات بأنه مصاب بكوفيد، وسيخضع الجمعة لفحص آخر وإذا ماكانت النتيجة سلبية في هذا الفحص فإنه سيلتحق بالمشاركة في الجائزة، و(دومينيك تيم/ Dominic Thiem) هو لاعب كبير، لعب نهائيات البطولات الكبرى للمضرب ( الجراند شليم)، وكان مترتبا ثالثا، ةلاعب التنس (بنوا بير/ Benoit Pqire)، الفائز بالدوري سنة 2019، ولاعب التنس (فو نيني) .
وشدد رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، عزيز التفنوتي على المساهمة الكبيرة لوالي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، وعمدة مراكش، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري على الدعم اللوجيستي والمادي للدورة، ورئيس مجلس جهة مراكش-آسفي الذي تجمع النادي به باتفاقية شراكة، وبالموازاة مع منافسة الدورة 36 من جائزة الحسن الثاني للتنس بمراكش، يضيف رئيس النادي، سينظم بساحة جامع الفناء الأحد 3 أبريل نفس السنة، لقاء لأبطال بملعب تنس عمل النادي على تسطيره بالساحة، ويشارك في تنشيطه في مواجهة أطفال، البطل هشام أرازي والبطل ألياتي وفونيني.
نفس المعلومات حملها تصريح البطل المغربي، مدير الدورة 36 من جائزة الحسن الثاني للتنس، هشام أرازي، والذي كشف عن مشاركة لاعب التنس ( الإنجليزي إيفانس) المحتل للمركز 26 عالميا، ولاعب التنس الذي سيمثل المغرب في الدورة 36 من جائزة الحسن الثاني للتنس (إليوت بن شتريت)، وعودة الفائز بالدورة 35 من الجائزة للسنة 2019، لاعب التنس (بنوا بير/ Benoit Pqire)، و(دومينيك تيم/ Dominic Thiem) الذي خاض منافسات دوري بإسبانيا، وننتظر الجمعة تأكيد حضوره بعد الإعلان عن إصابته بكوفيد.
ارتباطا بذلك، أوضح نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس خالد الرفاع، بأن ما يميز الدورة 36 من جائزة الحسن الثاني للتنس، وكالعادة، أن جل اللاعبين المشاركين مصنفين في المراكز الخمسين (50) الأوائل، وهذا ما سيمنح فرجة ممتعة، لأن هذا الصنف من اللاعبين حتى تتابعهم بمنافسات أخرى، فإن تكلفة التذكرة تكون باهظة، وبالتالي يضيف نائب رئيس الجامعة، بأن حضورهم سيمكن الشباب من رؤية أبطال من هذا العيار، وهذا أمر مفيد سيجعلنا نحافظ على علو هذه الرياضة.
وحول التمثيلية المغربية في الدورة، وتراجع الأداء بعد البطل هشام أرازي، يونس العيناوي، بأن المسألة لا تتعلق فقط بالجامعة أو بالبرامج والدوريات، وإن كان الممارس موهوبا ولديه طموح، فعندما يصل إلى سن معينة عليه أن يتخذ اختيارا، إما إتمام الدراسة أو ممارسة هذه اللعبة، فالفرق الذي تحدثه الرياضات الفردية عن الرياضات الجماعية، أن الرياضات الفردية تفتقر إلى عقد مع نادي يؤمن اللاعب براتب شهري، فهذه الرياضات الفردية تبقيك رهين النتائج التي تحصل عليها، وهذا خيار صعب بالنسبة للآباء وبالنسبة للأبطال الذين نصل بهم إلى المراكز العشر (10) الأوائل على مستوى فئة أقل من 18 سنة،
