مجتمع

اختتام فعاليات النسخة السادسة لمسابقة “العايدي زيداني”لتجويد القرآن الكريم”.

المغرب تحت المجهر…العلوي

تماشيا مع البرنامج المسطر الذي دأبت عليه مسابقة “الحاج العايدي زيداني” لتجويد القرآن الكريم كل سنة خلال شهر رمضان المبارك؛ وتحت شعار “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان…”، نظمت هذه السنة النسخة السادسة للمسابقة والتي تم تغيير اسمها إلى “مؤسسة العايدي زيداني للثقافة والإبداع” وذلك يوم الخميس 14 أبريل 2022 بفضاء المؤسسة التعليمية “نوبل السلام” بمنطقة التشارك بالدار البيضاء، بحضور مؤسس المجموعة التعليمية “الحاج العايدي زيداني” والمديرة المسؤولة عن مؤسسة “نوبل السلام” الحاجة سليمة زيداني وممثلي باقي المؤسسات المشاركة ولجنة التحكيم المكونة من حفظة كتاب الله وأساتذة في التجويد، بالإضافة إلى المشاركين وأولياء أمورهم، كما حضر ضيوف شرف خلال فعاليات اختتام هذه المسابقة أبرزهم “”رئيس مقاطعة الحي المحمدي؛ ورئيس مقاطعة الصخور السوداء؛ وفعاليات جمعوية بالمنطقة”.

وتجدر الإشارة إلى أنه لولا ظروف جائحة كورونا كوفيد 19 الذي حالت دون تنظيم المسابقة لسنتين متتاليتين لكانت هذه السنة هي الدورة الثامنة لهذه المسابقة الدينية الرائعة والمتنوعة بأنشطتها والمشعة بأهدافها.

وشاركت خلال هذه المسابقة ثمانية مؤسسات تعليمية بثلاث مستويات “الابتدائي، الاعدادي والثانوي” وهم “مؤسسة نوبل السلام، معهد السلام المحمدي، مؤسسة مجد السلام، مؤسسة المجد الخاصة، الكتاب القرآني أنس بن مالك، مؤسسة بلابل السلام، مؤسسة الصلاح، ثانوية المجد، المجد الابتدائية.”، وقد تمت الإقصائيات خلال مطلع هذا الأسبوع بمؤسسة “نوبل السلام”.

وقد عرف الحفل الختامي للمسابقة الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني؛ وكلمة ترحيبية ألقتها السيدة “كريمة  زيداني” التي استهلتها بتقديم نبدة عن مسار مسابقة “العايدي زيداني” لتجويد القرآن الكريم، ومراحل تنظيمها والغاية منها وكيف تمكنت طوال تلك السنين من الصمود والتألق والنجاح بفضل جهود الأب المؤسس والطاقم الاداري والتربوي الذي واكب هذه المسابقة لسنوات، وتضيف “زيداني” بأن تغيير اسم المسابقة هو من أجل اشعاع أكثر ينفتح على المؤسسات التعليمية العمومية ومندوبيات الأوقاف والشؤون الدينية وعلى شرائح متنوعة داخل المجتمع المغربي، وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح الدورة السادسة للمسابقة. 

وتطرق إمام مسجد الخطيب إلى تقديم شرح وتفسير مبسط للآية القرآنية بإعتبار شعار لهذه الدورة السادسة؛ تلاها بعد ذلك تقديم الجوائز والشواهد التقدير على كل المشاركين بالإضافة إلى الحاصلين على المراتب الثلاث الأولى؛ من طرف السيد “الحاج العايدي زيداني” مرفوقا بالضيوف. 

ومن جهتها قالت السيدة “سليمة زيداني” المستشارة البرلمانية والمديرة المسؤولة عن مؤسسة “نوبل السلام” بأن هذه المسابقة لها خصوصية ودلالة وبعد ديني يعزز ارتباط الناشئة والتلاميذ بالتقاليد الدينية والعمق الاسلامي والتمسك بالقرآن الكريم خصوصا في هذا الشهر المبارك، وتضيف بأن للمسابقة طابع خاص اعتادت عليه المؤسسة والأطر المساهمة فيها لما فيها من روحانية ربانية وعمل تطوعي وإحساس رائع بالعمل الجماعي المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى