المستشارة البرلمانية “سليمة زيداني” تترافع عن مربيات التعليم الأولي داخل مجلس المستشارين أمام الوزير.

المغرب تحت المجهر…..عزالدين بلبلاج 

في إطار البرنامج الأفقي الذي يسير عليه الفريق النيابي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين في الدفاع عن قضايا الطبقة الشغيلة عامة، وإيمانا منه UGTM بأنه لا يمكن تنزيل أي إصلاح جدري إلا بالحوار وتبادل الآراء والخبرات والتجارب ونكران الذات، ومن هذا المنطلق ترافعت السيدة “سليمة زيداني” المستشارة البرلمانية يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022 بمجلس المستشارين عن الوضع الاجتماعي الصعب الذي تعيشه “مربيات التعليم الأولي” خصوصا تلك التي تشتغلن في إطار الجمعيات في غياب التغطية الصحية والأجور الهزيلة وعدم توفر ظروف الاشتغال الملائمة بالإضافة إلى إلزامية التقيد بالوقت دون مراعاة الظروف العائلة لتلك الفئة من المجتمع.  

وقالت “سليمة زيداني” ولأن للتعليم الأولي العديد من الأبعاد والرهانات التي تناولتها تقارير المجلس الأعلى للتعليم، وتضمنها القانون الإطار وألح عليها تقرير النموذج التنموي، فإن الوزارة لا يجب أن تدبره بمنطق المناولة، وأن تتركه وتتركهن، عرضة لجشع بعض الجمعيات، التي ألفت أن تتلبس لبوس أي إصلاح لقضاء مآرب أخرى.

وطالبت “المستشارة البرلمانية “سليمة زيداني” السيد “شكيب بنموسى” وزير التربية الوطنية والتعليم الوطني..، بأن المطالب المستعجلة اليوم للمربيات تتمثل في:

1- دمج مربيات التعليم الأولي في النظام الساسي الموحد لمو ، وزارة التربية الذي طال إنتظاره. 2- العمل على إلزام الجمعيات التي تشغل المربيات بموجب عقود على إحترام حقوقهن وعدم تأخير صرف المستحقات

3- وضع برنامج وطني للتكوين والتكوين المستمر عبر الإنفتاح على التجارب الرائدة عالميا، قصد تمكين المربيات من المهارات التي تسمح بتأهيل الأطفال لولوج التعليم الابتدائي.

 4- صون كرامة المربيات، عبر توقيف عمليات الطرد وعقود الاذعان وضمان الشفافية في المساطر والقواعد الناظمة لعملهن.

 5- التصدي بلاهوادة لعمليات التلاعب والسمسرة التي تنهجها بعض الجمعيات في قطاع التعليم الأولي.