الرئيسية

الشاعرة خديجة مبروك تكتب”شهر الغفران”

 

المغرب تحت المجهر

يحل رمضان ويرحل،وقلوبنا لرحيله تتمزق كالمعتاد.

يا باغي الخير أقبل فالتقوى خير زاد للعباد.

إجعل التقوى زادك ،طهر قلبك قبل فوات الميعاد.

إزرع حبوب الخير وتفقدها سقيا تكن لك ظلا يوم الحصاد.

شهر بنور الذكر ارتقى يترنم.

فاعكف على التقوى تبلغ عند الله منزلة الكرم.

كن مقبلا بالإيمان لا مدبرا ساءه الندم.

فخير الناس من أفضى بفضل وكان بالفوز من الشيم.

أيا رمضان فرحنا بقدومك ،ياحامل الخيرات.

فيك يصفد الشر ويزداد الإحسان درجات.

لقيناك بلهفة رغم شدة الأزمات.

فالعمر يمضي في غفلة ،والنفس تجري وراء الشهوات.

شهر ليس كالشهور ،فيه تفتح الجنة الأبواب.                            

يتحاب فيه لله الأصحاب والأغراب.                 

فأقبلوا على فعل الخير ،لا تسعوا للخراب.

فنهايته توشك على الإقتراب.

فهيهات ثم هيهات لمن تقرب فيه إلى فاتح الأبواب.

فكن مقبلا ولا تجعل بينك وبين الله واسطة في الدعاء.

وتضرع بتخشع وقل اللهم اجعلنا من العتقاء.

في هذا الشهر الأغر،شهر الغفران.

شهر التراويح والذكر والقيام.

أيا رمضان

لك العين تدمع تخشعا كلما هممت بالرحيل ليس لنا خيار.

والقلوب عطشى لعودتك مهما طال الإنتظار.

فتلك مشيئة الله لن نتحدى الأقدار.

فتفاءلوا بفعل الخير لإزاحة الأضرار.

فالتقوى ليست لشهر.

لكن لها على طول الدهر استمرار.

اللهم بارك لنا في رمضان.

وأعنا على الصيام والقيام.

بقلم الشاعرة لالة خديجة مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى