المغرب تحت المجهر… ادريس الطويل
بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد نتمنى لكل مواطن مغربي عيد مبارك و غفر الله للجميع و تقبل من الجميع . أود بهذه المناسبة ان اخص بالتبريكات للفلاح المثابر و المجاهد الذي بفضل عون الله سبحانه ثم بعمله و كلله لم نشعر باي نقص في المنتوجات الفلاحية طوال هذه الأزمة و خلال الشهر الكريم بل لايزال الامر مستقرا على حاله بفضلهم .لذلك من لم يشكر الناس لم يشكر الله.
فمن موقعي هذ أبارك لكل فلاح هذا العيد السعيد واشكره على تضحياته لكي يعيش المواطن المغربي بدون أدنى نقص أو احتياج. أو أن ينتظر في طوابير و صفوف الانتظار التي نلحظها من حولنا . وهذا راجع إلى هذا الفلاح الشهم المثابر الذي لم نلتفت لاحواله فهو المتوكل على الله و الصبور عند الحاجة و الاقتضاء. فخلال هذه السنوات أضحى يعيش الفلاح ظروفا قل ما يقال عنها انها جد صعبة وجد مرهقة . فلذلك نتمنى من المسؤولين ان يدركوا مدى خطورة الوضع الحالي و المستقبلي للفلاح و ان يتداركوا هذا الأمر فتركه وحيدا يتصارع مع موجات المشاكل التي ترهق كاهله كغلاء مستلزماته ومتطلباته بشكل جنوني و عدم تلبية اثمنة السوق لهذه الزيادات تجعل الأمر جد مقلق و يدق ناقوس الخطر على الأمن الغذائي، فلذا و جب و بشكل ملح و فوري ان ينكب المسؤولون على القطاع محليا جهويا و وطنيا لدراسة ا الوضع ميدانيا من خلال المعطيات الجدية و بشراكة مع الفلاح بعيدا عن الغرف المكيفة قصد بلورة حلول ناجعة لهذه الأوضاع التي تتفاقم يوما بعد يوم و تنذر بتدهور الفلاح و كذا القطاع الفلاحي برمته وما يترتب عنه من انعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي و المعيشي . كما التمس من المؤسسات الممثلة للفلاح من غرف فلاحية و جمعيات العمل على إبراز كافة المشاكل التي ترهق كاهله خصوصا الصغار منهم و استنهاض همم المسؤولين و المشرفين على القطاع قصد وضع خطط ناجعة لمواكبة الفلاح بعد هذه التقلبات العالمية، بحس وطني و إدراكا لمكانة الفلاح و الفلاحة في بلادنا .
