أخبار

عصبة مراكش اسفي لكرة القدم توقع اتفاقية شراكة وتعاون مع عصبة الوسط لبوركينا فاسو …

مراكش // ليلى جسيم 

امتدادا وتجسيدا لعلاقات الاخوة والصداقة الممتازة التي تربط المغرب وبجمهورية بوركينا فاسو شهد قصر المجلس الجماعي بمراكش في جو مثالى للغاية مراسيم التوقيع على بروتوكول اتفاقية شراكة بين عصبة مراكش اسفي ونظيرتها من بوركينافاسو عصبة الوسط بحمهورية بوركينافاسو، وحضر مراسيم التوقيع بالإضافة إلى مولاي عبد العزيز العلوي المودني، ورئيس عصبة الوسط البوركينابية، كودوكو أودراوكو والوفد المرافق له، المدرب الوطني، الناخب الوطني السابق للمنتخب المغربي بادو الزاكي، وممثل والي الجهة، ونائب رئيسة جماعة مراكش، ومدير التربية والتعليم والشباب، وأسماء رياضية من عالم كرة القدم بمدينة مراكش. 

وفي افتتاح هذه الفعاليات اعتبر رئيس العصبة الجهوية لجهة مراكش- آسفي ، الاستاذ مولاي عبد، العزيز العلوي المودني بأن هذا “الحدث التاريخي والفريد من نوعه والذي يؤسس لتأريخ علاقة تعاون وشراكة من خلال بروتوكول شراكة رياضية نموذجية بين العصبة الجهوية للوسط بجمهورية بوركينافاسو والعصبة الجهوية لكرة القدم لجهة مراكش-آسفي، وهذه المبادرة الرياضية تأتي كذلك في سياق ملائم جدا، يتميز بالخطوات والمبادرات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرياضي الأول في تكريس البعد الأفريقي للمملكة المغربية في عمقها القاري، ولعل أهم تجليات هذه السياسة الملكية الرائدة، التعاون جنوب/ جنوب، وتروم كذلك تحقيق تنمية شاملة في كل المجالات عبر تبادل الخبرات والتجارب، وأيضا البحث عن سبل وآليات جديدة للتنمية الشاملة”.

واستطرد كذلك المودني بالقول “إننا إذ نرحب بضيوفنا الأعزاء القادمين من بلد شقيق، وهو جمهورية بوركينافاسو، وعاصمتها واكادوكو، المدينة الحية والمتحركة بطاقتها الشابة، ذاك البلد الذي تربطنا به علاقات اقتصادية واجتماعية وتعاون متنوعة في عدة مجالات بناء على الرؤية القوية لقائدي البلدين الشقيقين”، إضافة إلى ذلك يقول المودني “وجب التذكير أن مدينة مراكش تربطها بمدينة واكادوكو اتفاقية توأمة وتعاون وشراكة منذ سنة 2005، وتشمل عدة مجالات مرتبطة بالتنمية التربية والإجتماعية والثقافية والرياضية، وهو ما يمثل ضمانة كبيرة لأجل الدفع بالتعاون بين العصبتين في الإتجاه الصحيح، ويوفر لها آليات وسبل النجاح لتحقيق كامل الأهداف المتوخاة من هذا التعاون النموذجي جنوب/ جنوب”.

كما شدد العلوي المودني، على أن عصبة مراكش-آسفي، تطمح إلى استثمار كل الإمكانات المؤسساتية، وأيضا في السياق الإيجابي الذي يتميز بإرادة ملكية خاصة بتحقيق التعاون الإفريقي بمنطق رابح/ رابح، وهو ما يشكل ضمانة أكيدة لتحقيق أهداف هذا البروتوكول، حيث تضع العصب كامل خبراتها ومواردها من أجل إنجاح هذه المبادرة والدفع بها إلى الأمام”.

كما أمعرب في ختام كلمته، عن الشكر لكل من “والي جهة مراكش-آسفي، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش والتي هي في الوقت نفسه وزيرة في حكومة المملكة المغربية مكلفة بقطاع السكنى والتعمير وإعداد التراب وسياسة المدينة، على احتضان مجلسها هذا التوقيع التاريخي، ولكل المتدخلين الآخرين، وهو ما يمثل إجماع كافة النخب على تثمين هذه المبادرة، وتوفير سبل النجاح لتحقيق أهدافها النبيلة”.

من جهته ادلى السيد، كودوكو أودراوكو، رئيس عصبة الوسط في بوركينا فاسو بأن التوقيع على بروتوكول اتفاقية الشراكة بين العصبتين قد مر في ظروف جد مواتية من اجل تفعيل أهداف الاتفاقية التي ترتكز بالأساس على التكوين، بما فيها تكوين المدربين والحكام، وأيضا أعضاء النوادي، حيث يتوفر المغرب على خبرة في هذا المجال، لذلك طلبنا عقد اتفاقية شراكة لاجل تطوير المنافسة بين النوادي بالعصبة،

نفس الاتفاقية سنوقعها مستقبلا مع عصبة الدار البيضاء .

جمهورية بوركينافاسو اختارت المغرب شريكا وعندما نكون في المغرب نشعر بأننا في بلدنا ونحن معجبون بالنهضة التنموية التي يعيشها المغرب في جل القضايا ونحن هنا للاستفادة وتقاسم هذه الخبرات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى