المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
متابعة
للوصول لهذا المستوى يمر المربي بعدة مراحل ؛ فهو مخير بين أن يشتري سلالات محققة لألقاب تعود لأبطال عالميين ، وهذا يختصر عليه الجهد والوقت . وإما أن يبحث في الاسواق عن حمام من نفس النوع يملك نفس المواصفات لكنه غير حاصل على شواهد تبرهن فوزه بسباقات وهذا يكون ارخص من حيث الثمن . نمر لمرحلة التدريب ؛ بعد التفريخ من الحمام المشترى يتم الاحتفاظ بالأزواج في مكان خاص بالتفريخ ، وتدريب الصغار على العودة إلى مكانهم الجديد ، حيث يخرجهم المربي كل صباح من أجل تدريبهم قبل وجبة الصباح ويعطيهم إشارة محددة كالتصفير يتعودون عليها بمجرد سماعها يعلمون أن الأكل في مكانه المعهود ، هنا تنزل الحمامات كالسهم نحو الطعام . ما إن يحفظ الصغار موقع المنزل حتى يبدأ المربي مرحلة ثانية ، وهي إطلاق الحمام من مسافات مختلفة تبدأ من 5 كيلومترات وصولا لمسافة 1200 كيلومتر … وهناك ثلاثة اختصاصات ؛ السرعة تم أصحاب المسافات المتوسطة تم الطويل فالطويل الممتاز … ولكل صنف حمام خاص به من الزاجل فالحمام الذي يلعب اختصاص السرعة لن يفلح في المسافة الطويلة والعكس … بالنسبة لحمام السرعة يكون ريش الجناح كأسنان المشط لا تفاوت بين ريشاته أما حمام المسافات الطويلة فيكون هناك تفاوت بين ريشاته تكون الريشات الخمسة في الجناح أطول من غيرها ، كذلك جودة العين ، ومن بين السلالات المشهورة ؛ سلالة جان أردن وسلالة كوبمان وغيرها … ويفوق عدد الحمام المشارك في بعض السباقات 25 الف حمامة لا يعود منه إلا الأصيل منها ، ومن أفلت من بطش الصيادين والطيور الجارحة . فكلما حصلت الحمامة على شواهد أكثر كلما زاد سعرها في سوق الحمام ، ولكل مرب حمامة أو حمامات غالية على قلبه لا يفارقها ولو بمال الدنيا … لأن هذا النوع يبقى وفيا لمسكنه .كتوضيح الحمامة في الصورة تم الاحتفاظ بها من طرف صاحبها بعد أن وصل المزاد 40الف درهم أضاف هو 3000 درهم للاحتفاظ بها ، + السيارة التى ربحها كونه حصل على المركز الأول …
