المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
اهم ما ميز احداث هدا الأسبوع المنصرم هو ذاك القرار الذي ألحقته القوة الإقليمية الجزائر بمواردها الطاقية التي حباها الله بها ( الغاز الطبيعي ) بتعليق تعاملها مع الجارة الأوربية الإسبانية الحليف التقليدي لها خصوصا ما يتعلق والاهداف التي ترسم لها الجزاءر منذ حوالي نصف قرن ، ما يهم الصحراء الغربية المغربية مع محاولة ازدياد الشعبي لديها…
إلا أن دولة إسبانيا فتحت جسر التواصل وطي صفحة الماضي مع المملكة المغربية بكل عقلانية وبدون تردد والاعتراف بمغربية الصحراء ، مع المحافظة في التعامل بكل واقعية مع مصالحها في العلاقات الدبلوماسية نظير جارتها المانيا فرنسا وهولندا…. اما عن مفوض الاتحاد الاوروبي فقد قام بتهديد الجزائر صراحة بالغاء اتفاق التجارة وبعقوبات قاسية جدا ادا تضررت اسبانيا..
فما كان رد سفير الجزائر دقائق بعده إلى بالخضوع والرضوخ إلى رغبة الاتحاد قاءلا: ” ياقوم تريتوا.. ولا تتسرعوا… لن نقطع الغاز ولن تتضرر اسبانيا وستعود الامور الى طبيعتها خلال ايام..”
هي أمور دلالة على رجوع الزوجة إلى بيت الطاعة رغم أنها عقيم ولا تلد فقد قامت بتبني إبنة لها… وأصبحت دولة بها دولتين في أرضها …
