الرئيسية

شباب اليوم والالفاظ الدخيلة على مجتمعنا المغربي الاصيل…

 

بقلم : مخليص عبد السلام 

تعتبر فترة الشباب من أهم مرحلة في الحياة الإنسان في عمره, فهي تعبر عن النضج, وظهور القوة وخفة والحركة والحيوية والنشاط ومرحلة البلوغ, وتحدد مصيره الحياتي .

فهم شباب البلاد  وعليهم احترام تقاليد التي تلقوها في الصغر من لاجل الكبر  

الشباب يسعى دائما للتجديد في الحياة, هذا أمر معروف ومحمود, لكن ما يحدث من تجديد في اللغة اليوم المتداولة, أعتبره تجاوز وعبث, بينما يعده البعض تطور وحضارة وطريقة تجعل الحياة أكثر نعومة 

الذي أتارفضولي هو بعض الشباب لاحظت حديثهم والمفردات التي باتت تستخدم بينهم هذة الأيام تهدد تقافتنا العربية و لغتنا الدارجية فقدت  الإحترام والحياء إلى ان وصلت لاطفال وأصبحن يتداولون بها 

يقول المثل المغربي :(الفقيه لي كان تسناو بركتو دخل للجامع ببلغتو)) 

فهناك بعض البرامج الإذاعيةوالتلفزية  هدفها استقطاب عدد كبير من المستمعين  والمشاهدين هدفها الربح المادي على حساب جودة البرامج والافلام والمسلسلات هي ظاهرة سلبية اخدت مكان في نفوس الشباب وانتشرت داخل البيوت التي يتم بتها والتي لاعلاقة لها بتقافة وعادات وأخلاق الشعب المغربي أدت بمشاكل اجتماعية كثيرة  بين افراد الاسرة وتفككها 

  هناك من يستمتعون بها وربما لأنها تدخل السرور في نفوسهم حتى بعض الشباب لا ينظر إلى الشخص الذي يخاطبه فيطلق هذة المفردات دون مبالاة وأنا اعتبره نوعاً من عدم احترام الغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى