الرئيسية

أجواء عيد الأضحى المبارك بنكهة مغربية خالصة ….

 

المغرب تحت المجهر…. مخليص عبد السلام 

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ .

 إحتفلنا بالامس القريب باول الايام من شهر شوال اي بعيد الفطر وأيضا العالم الإسلامي يحتفل باليوم العاشر من شهر ذي الحجة الا و هو عيد الأضحى المبارك و المغرب من بين تلك الدول له طقوسه الخاصة عند اقتراب العيد تبدأ الاستعدادات الماديةوالمعنوية فيه و يظهر الشباب مهاراتهم التجارية في الاسواق كبيع الأضاحي وحد السكاكين اوبيعها أوبيع الفحم وعلف الأغنام وسط الشوارع وأزقة الأحياءأو إستعمال دراجات نارية بثلاث عجلات لحمل الاكباش هذا قبل العيد

أمايوم العيد تصبح لديهم مهن أخرى هناك من يجسد مهنة الجزار كما تجد تجمع الشباب وهم ينتظرون رؤوس الأضاحي لطهيها وتكسير القرون بثمن رمزي وغيره من الاعمال 

هذا جيد وممتاز لكن هناك عاداث وتقاليد تركها الأباء والاجداد بدأنا نفتقدها 

من بينها تقطيع كبش العيد في المجازر في طوابير مكتظة أول أيام العيد بدون صبر وتحمل مشاقه وحلاوة العيد أو ترك الأضحية معلقة حتى تجف ويتمتع الاطفال بالنظرواللعب حولها وهم يتباهون وفي الصباح الباكر يقوم رب البيت بقطع الاضحية إلى أجزاء مع زوجته من اجل تحقيق مكتسبات العيد من صدقة وضيافة وأكل يومي وكيفية طريقة إستعمال الوصفات التقليدية في تلاحم وابتسامة 

لقد إبتعدنا عن التقاليد وأصبحت في خبر كان اول ما يقطع من الاضحية هو الكتف من اجل اكلة الكسكس مع الاهل والاحباب إفتقدنا التعامل مع القديد دهبث المروزية و.. و. ودعنا زمان وأخد مكانه الكطليط وسطيك وصوصيص وما تبقى يفرم بألة اللحم لكي يصبح لينا(كفتة) وحجتنا في ذلك ((هاد شي قديم مبقاش خدام ))

 حكمة تقول وبسمة العيد فيها الورد منتشر والزهر مزدهر يلقي بأنفاس تراقصت كلمات الشعر من فرح، والطير غنى فأشجى كل إحساس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى