ما أجمل الطفولة وما أروعها تجد البراءة في وجوه الأطفال وتجدالسعادة في تعاملهم.

مخليص عبدالسلام… المغرب تحت المجهر 

 تقول حكمة: ما أجمل الطفولة وما أروعها تجد البراءة في وجوه الأطفال وتجدالسعادة في تعاملهم.

 الكل يحب مداعبة الاطفال وخصوصا الصغار منهم فسبحان الله يضع فيهم حبا لا مثيل له و إن لم يكونوا من الاهل 

الحماس والفرحة التي تظهر في عيون الطفل  وهو يقف أمام والديه مع نهاية الموسم الدراسي  الذي طال انتظاره  

في بعض الأحيان نجد  قلق الوالدين من إرسال ابنائهم إلى المخيم خصوصا إذا كانت هي المرة الأولى

هي مسألة صحية وفي نفس الوقت سيئة و من الطبيعي أن يراود الأهل عند إرسال أطفالهم إلى المخيم للمرة الأولى القلق والتوتر عدم كفائتهم لمجاراة الموقف او خوفا من ان يصيب أبنائهم مكروه هذا خطأ كبير يقع فيه الوالدين 

يجب ان لا نجتاز الخط الفاصل بين الطفولة والنضج حتى نتوقف عن قول لقد ضاعت ونقول لقد أضعتها

 التحمل هو أول شيء يجب على الطفل تعلمه وهذا هو أكثر شيء سيحتاج لمعرفته

هناك فوائد يكتسبها  الطفل من المخيم تعزز في نفسه الاستقلالية وتحمل المسؤولية

 اتناء اللعب فهي وسيلة لكي يصبح أكثر نضجا وتطورا وتعلم الإلتزام بالوقت وكشّف المواهب وروح العمل الجماعي كما يتعرف الطفل المدلل داخل الأسرة على بيئة جديدة ومعاملة جديدة لكي ينفتح على الآخرين وزرع روح التسامح وأن يأخذ الأمر ببساطة فالطفل الذي يبتعد عن والديه للمرة الأولى ولمدة طويلة من خلالها يتحمل المسؤولية بنفسه ويتعرف إلى أصدقاء جدد ويطيع أوامر مسؤول غريب عنه لا يعرفه ينبغي للوالدين ان تكون لهم عزيمة قوية  مع طفلهم لكي  ينمي نفسيته ويطور شخصيته وبهدوء لأن الطفل في سن السابعة يمكنه الذهاب للمخيّم  بالنسبة إليه من أجل إكتساب أصدقاء جدد ويتعامل مع أطر أكفاء وغرباء ومكان جديد عنه يهتمون به وهو يعلم جيدا  أنّه سوف يعود  إلى منزله و أهله لكي يخبرهم عن تجربته الممتعة

يقول الشاعر أدونيس 

في السرير القَلقِ الدافئِ حُبٌّ يستفيقُ، 

هو للناس تراتيلُ،وللشمس طريقُ. 

للطّفوله تشرق الشمس خجوله في خُطاها

 يَصغر الكون الكبيرُ ويضيق الأبدُ،

فلها الأرض غطاءٌ سَرمدُ، ولها الدنيا سريرُ.