الرئيسية

رواد سلكوا الطريق

 

المغرب تحت المجهر 

رواد سلكوا الطريق.

مسكت القلم بلطف .

طاوعني بحرف.

خط وتكلم.

حروف خطت ،عبارات بثت ،

بألغاز وحكم.

خاطبتنا جهرا بلسان فصيح وفم.

أهي خصال أم شهامة وشيم ؟

أم مروءة عظماء بلغت القمم.

تساؤلات ليست من عدم .

إنهم رواد بالفكر نالوا شرفا.

للضلالة نور بعلم خلف فاق السلفا.

لم يبالوا بأزمة مهما ٱشتدت وطأتها واصطفت صفا.

ناضلوا بحزم ،زحفوا لنشر المعارف زحفا.

ٱمتطوا صهو فرس بجموحها تعنفت خطاها عنفا.

لم يرودوها إكراها ولا جزافا.

لكن بدهاء إستدرجوها لطفا.

إنطلقت كسهم للآفاق بالغة هدفا.

أبهرت جحافل الفرسان ،

إخترقت صفوفهم صفا صفا.

أيا رواد الفكر تجمعوا.

أنتم للثقافة والفن مرجع.

أنتم للشعر ،للأدب،والمسرح،

عيون ومنبع.

فطوبى لأجيال بكم ٱحتمت .

ولها في قلوبكم متسع.

فبات لمسارها بكم ،

آفاقا صداها يسمع.

أرسيتم الفكر،والفن خزائنه لها عندكم مستقر ومستودع.

فبادروا لعناق أجيال،

أنتم لها بذور تسقى وتينع.

من ثماركم جنينا حبا،

أنتم له الجذور والموضع.

بقلمي الأستاذة والشاعرة لالة خديجة مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى