أخبار

مهرجان فاس لفن الخط العربي والزخرفة : انطلاق الدورة السابعة

انطلقت الأحد، فعاليات الدورة السابعة من “مهرجان فاس الدولي لفن الخط العربي والزخرفة” التي تستمر إلى غاية 11 من الشهر.

وترفع الدورة الحالية المنظمة بمبادرة من (جمعية الكاميليون للفنون التشكيلية)، عنوان: “موروث”، وتستضيف الخطاط العربي عبد الله محمد عبده فتيني من السعودية.

 

وتتطلع الدورة السابعة من المهرجان الى التعريف بالخط الكوفي الفاطمي واكتشاف جماليات الخطوط الكوفية المغربية (الكوفي المرابطي، الكوفي المريني، الكوفي العلوي…).

وافتتح المهرجان بورشة تحت عنوان: “تقنيات الخط الكوفي الفاطمي”، أطرها ضيف شرف الدورة السابعة الخطاط العربي عبد الله محمد عبده فتيني.

وقال عبد الله محمد في الورشة، إن الخط الكوفي يعتبر من أحد أبرز الخطوط العربية تميزا وتفردا، كما أنه من أحد أقدم الخطوط العربية.

كما أبرز الخطاط العربي أهمية المحافظة على القيم في الخط العربي، والتي تتجلى على وجه الخصوص في سماكة الحرف، والفراغ بين الحروف والكلمات، والزخرفة في الخط.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، قال الخطاط عبد الله محمد عبده فتيني، إن الخط الكوفي يعتبر من الخطوط الشهيرة وذات الجماليات المتفردة عن بقية أنواع الخط العربي.

وتتميز الدورة السابعة لمهرجان فاس الدولي لفن الخط العربي والزخرفة، بحسب الكاتب العام لجمعية الكاميليون للفنون التشكيلية والمدير الفني للمهرجان عبد السلام الريحاني، بالبحث في الخط الكوفي وخصوصا الكوفي الفاطمي.

وأضاف في تصريح مماثل أن المهرجان يستضيف الخطاط العربي عبد الله محمد عبده فتيني الأستاذ الباحث بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، لما يقوم به من بحوث مستمرة للتعريف بالخطوط وتاريخ الخطوط العربية.

وأشار المدير الفني للمهرجان، إلى الزخم الكبير في التاريخ المغربي خصوصا في المدارس العتيقة التي تمتاز بها مدينة فاس (مدرسة الصفارين، مدرسة العطارين…)، حيث تضم نماذج عديدة من الخطوط.

ويشهد المهرجان بالموازاة مع العروض الفكرية والنظرية ورشات في الخط المبسوط الأندلسي المغربي، والخط الكوفي المرابطي، والخط الكوفي المصحفي، والزخرفة: الطراز المغربي وأشكاله.

كما سيتم تنظيم ورشات للتعريف بالأسس والمبادئ التي يرتكز عليها الخط المبسوط المغربي، والخامات وتوظيفها في فن الخط، والخصائص التصميمية للنقوش والكتابة في العمارة المغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى