المغرب تحت المجهر… الأستاذة خديجة مبروك
مشات يام وجات يام.
شاب الراس وعيا بالتخمام.
مشات سنين وجات سنين.
تغمضات عينين ،وتزادت صبيان فلحين.
تبسمت وحبات ومشات على رجلين.
ماشي زمان اللي كيتبدل
من حين لحين.
هادا راه بنادم اللي ما عندو همة.
ما تابت على كلمة.
حط الباطل علزمان وگال
هو اللي شتت اللمة.
ضحك زمان وگال
يا بنادم أنا فيديك بحال اللگمة.
أنت اللي داير فراسك هاد الغمة.
اليوم بايت هنا ،وغدا صابح تمة.
لاترمي هبالك علي وتگول
زمان اللي شتت اللمة.
زمان راه تابت عمرو ما خان.
والليل غاشي بظلامو بفضل الرحمن.
ونهار تجلى بشمسو وگال يابنادم صل على نبي لعدنان .
بانو يا لحباب، وتبتو لخاوة.
هاد زمان ما ناقص عداوة
عاند لا تحسد ودير الأسباب.
وگول فينكم ألخوت ألحباب.
واش انتما بعاد ولا قراب.
طالت الغيبة ،لامن يطل ،لامن يدق الباب.
واش هادي خاوة ،ولا حساب.؟
ما تخلوهاش عداوة يشهد عليها لكتاب.
يكفي ما قاسينا ،باركا من اللومة ولعتاب.
راه ليام كتجري ،ولعمر غادي ،مايولي شباب.
فينكم ألحباب ،واش انتما بعاد ولا قراب ؟
العين بكات بالدمعات
والقلب جراحو دامية ،
ما طابت ما برات.
فينكم ألحباب مانتوماش غراب.
وقتاش طلو، ودقو لباب.
فينكم ألخوت،بكم نتعنى، نرفع راسي ونعلي الصوت.
انتما السواري اللي هازا لبيوت.
طلو وبانو قبل مانگولو
فات لفوت.
فينكم ألخواتات إلى تگال السر ماتعاودوه لجارات .
وإلى راح الليل،
ما تگولو لغاشي فين نبات.
تعانقو بالنية ونساو اللي فات.
باركا من لحسابات
بلا لومة بلا عتاب،كل واحدة فينا عيات وقسات
شوفو الدمعة علخدود سايلة بلفرحة نزلات.
والعين مغرزة ضاحكة
ولقلوب صفات.
ألخوت ألخواتات باركا من لعتاب.
خليونا نكملو طريق بلا حساب.
نديرو يد فيد ونفتحو لباب.
راه لعمر غادي مابقيناش شباب.
اليوم سارحين فوق الأرض
وغدا مسرحين تحت تراب.
نطلبو الله ينجينا من لعذاب
ألخوت ألخواتات تسامحو وتعانقو كونو صحاب وحباب.
راه الخاوة حدها الدنيا.
قبل ما يفوت الفوت و يتسدو لبواب
بقلمي الأستاذة والشاعرة لالة خديجة مبروك
