مجتمع

“مول الشكارة” يتسبب في طرد تلاميذ مغاربة من المدرسة البريطانية بمراكش لأسباب واهية….

 

المغرب تحت المجهر…

تفاجأ عدداً من تلامذة المدرسة البريطانية بمراكش (بايميل) صادر من الادارة ، تخبرهم من خلاله استنفاذ أماكن التسجيل في صفوف هذه السنة الدراسية، وتأتي هذه الخطوة بعد احتجاج أولياء التلاميذ أمام المدرسة البريطانية بمراكش بسبب تغيب الأساتذة لأزيد من أربعة أشهر وافتقار المدرسة لمجموعة من المواد و الأنشطة المدرسية الموازية، وكذلك لأسباب أخرى متعلقة بغياب لباس موحد خاص بالمدرسة ، وعدم تواجد ممر خاص بالراجلين أمام هذه الأخيرة إضافة إلى وجود مشاكل متعلقة بالتأمين المدرسي.

وعمدت المدرسة إلى خلق أعذار لتهدئة أباء وأولياء التلاميذ الذين يؤدون مصاريف التعليم دون استفادة تامة من حقوقهم، بحيث ربط مسؤولي المدرسة غياب الأساتذة وبعض المشاكل الأخرى بتبعات فيروس كورونا بالرغم من أن الحياة عادت الى سيرها الطبيعي.

وحاول أباء التلاميذ التواصل مرارا مع مدير المدرسة وهو مستثمر فلسطيني يحمل الجنسية الإنجليزية ويمتلك مدرسة وجامعة بريطانية بالمغرب، لإيجاد حل فعلي وسريع لهذه الإشكالات، إلا أن هذا الأخير عمد إلى تهديدهم بإغلاق المدرسة في حال امتناعهم عن أداء الواجبات الشهرية ليقدم في الاخير على خطوة طرد كل تلميذ شارك ولي امره في هذا الاحتجاج.

وفي تصريح لموقع إعلامي صرح أب أحد التلاميذ المعنيين بقرار الطرد:”ج أنا كنضرب تمارة ونتقاتل ونجمع الفلوس باش نقري ولدي فأحسن المستويات وفالأخير يجي مول الشكارة يتعامل معانا بهاد الطريقة ويطرد ولادنا طرد تعسفي فبلادي المغرب ماشي تا فبلاد أجنبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى