اعتقلت المصالح الأمنية أحد شباب مديونة يوسف الملقب بولد غوفال بتهمة ترويج الماحيا بواسطة سيارة بيضاء،وهي التهمة التي وجهها له أحد الأشخاص حسب المحضر إلا أنه هذا الأخير عاد وحرر اشهادا نفى من خلاله أية علاقة تربطه بهذا الشاب الذي يمتهن تنظيم وتأطير الباعة الجائلين.
وأكدت مصادر موثوقة أن الشاب يوسف كل سوابقه القضائية متعلقة بالضرب والجرح وتبادل الضرب كما هو معروف في اوساط ساكنة مديونة وأنه لم يسبق له نهائيا أن تاجر في اي ممنوع.
وحرر كل الباعة الجائلين في مديونة اشهادا صرحوا من خلاله أن الشاب يوسف لا علاقة له بالاتجار في الماحيا وأن اعتقاله بهذه التهمة بناء على اعتراف شخص لا يسكن في مديونة ولا يعرف الشاب يوسف نهائيا مما جعل هذه القضية محاطة بكثير من الغموض والشكوك في وقوع بعض المنتخبين وراءها للزج بالشاب يوسف بالسجن انتقاما ليس إلا.
وطالب الضخية بمواجهته بأي دليل يدينه كما طالب بفتح تحقيق واجراء بحث بالمنطقة حول سلوكاته و نشاطه الذي يزاوله بالمنطقة.
ولازالت هذه القضية محاطة بالغموض والشكوك لا سيما وان الشاب يوسف منذ ولادته لم يسبق له نهائيا أن زاول بيع الماحيا او حيازتها او الإتجار في أي ممنوع،بل شهرته أنه يقضي عقوبات سجنية من أجل جنحة الضرب والجرح منذ طفولته.
وأشارت اصابع الاتهام بالمنطقة إلى وقوف منتخبين وراء قضية بركة هذا الملف واتهامه بالاتجار في الماحيا والخطير أن المسطرة القضائية المرجعية التي ذكر فيها من طرف شخص ، حرر هذا الأخير اشهادا نفى من خلاله معرفته بيوسف ولد غوفال ويبقى الغموض محاطا بهذه القضية لغاية وحيدة وهي الزج بهذا البرئ في السجن.
