سيدتيمجتمع

التربية الإيجابية التربية بالآخر سلوك سلبي أم إيجابي ….؟!

المغرب تحت المجهر…أمينة بنالعلوي

كثيرا ما تلجأ بعض الأمهات للتربية بالآخر، و هذا أسلوب له إيجابياته وسلبياته لذلك ينبغي أثناء تربيتنا لأبنائنا أن نكو نوا حريصين أكثر فالتربية بالآخر لا نعني بها اللجوء لأسلوب المقارنة .

فالله سبحانه وتعالى عندما خلقنا لم يخلقنا سواسية في الشكل والحجم وطريقة التفكير ….

فالقدرات الفكرية أو العقلية و الإدراكية تختلف بين أبناء أسرة واحدة باختلاف مواطن قوتهم وضعفهم فما بالك بباقي الأسر فلجوء بعض الآباء للتربية بالآخر باعتباره أسلوب من أساليب التربية الحديثة 

لا يعني نهج أسلوب المقارنة لأنه سلوك خاطئ وله انعكاسات سلبية أكثر ما هي إيجابية على شخصية الطفل.

ابن الجيران أفضل منك …!

أحيانا نجد بعض الأمهات أو الآباء يرددون هذه العبارة ، متناسين أو غافلين مدى تأثيرها على نفسية أبنائهم، ويعملون من خلالها على زرع أفكار هدامة في شخصية أبنائهم، ……………….

ابن الجيران ليس الأفضل كل ما في الأمر أن لكل منهما نقط قوة وضعف مختلفة، قد يكون ابن الجيران متفوق في الحساب لكن ابنك متفوق في اللغات أو الكيمياء ….

لنحاول رؤية نقط قوة أبنائنا ونعمل على تعزيزها ورؤية نقط ضعفهم ونعمل على تنميتها، 

فالحياة لا تتوقف على الحساب أو الكيمياء فبتكرارنا للألفاظ الهدامة ” أنت طفل فاشل، .. كسول، .. غبي…” نحبط أبنائنا لو نظرنا لهم بعين الرضا، لكان ذلك أفضل ولنجحنا في بناء شخصية فعالة قوامة، شخصية تليق بجيل المستقبل.

جميل أن نربي أبنائنا على التنافس والأجمل أن يكون ذلك بنهج أسلوب ينم على روح المنافسة والإبداع و كل ما فيه خير وصلاح دون حقد أو كره الآخر المتفوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى