أخبارأخبار وطنية

ماذا ينقص إيمان القلعة الحمراء حتى تلدغ من الجحر مرتين ؟

رضوان المكي السباعي 

المغرب تحت المجهر 

أهلا وسهلا بكم 

فريق الأمة بالطبع هو فريق الوداد البيضاوي معقله المدينة القديمة وعام التأسيس 1937 فريق تفرع منه عدد كبير من الأندية البيضاوية…

خلال نهاية كأس العرش وبالضبط عند متم شهر يوليوز مني الفريق بخسارة الكأس الغالية عند الجمهور المغربي وأمام من ؟ أمام الفريق العنيد والعتيد نهضة بركان ، هذا الفريق الممتل بلاعبين السمة الحقيقية التي تجمعهم هو تلك اللحمة والتنافسية والحماسة القوية التي هي بصمة الإطار الوطني منير الجعواني اظف إلى الدور الإداري والتسيير المعقلن للفريق والتي تغلبت بها أمام اعتد الفرق الوطنية والإفريقية دات السيط والتاريخ الكروي عبر السنوات…

ويوم السبت الأخير ،وبالضبط بمركب مولاي عبد الله تنازل نفس الفريقين لكن هذه المرة باسم نهاية كأس السوبر الإفريقية بين فريقين من نفس البلد الأول بطل العصبة ، اما الثاني هو بطل الاتحاد الأفريقي فمن الناذر أن تحدت متل هذه التظاهرة…الدي وقع وللمرة الثانية على التوالي هو أن الفريق البرتقالي كشر عن أنيابه وجرد البطل من هذه الكأس الثمينة…هو ما يؤكد أن الفريق الأحمر حسب قراءة العديد من التقنيين فرط بشكل كبير جملة واحدة في قلب دفاعه أشرف داري وقلب هجومه مبيتزا فأصبح الفريق شبه غاءب مع ارتكاب أخطاء فردية قاتلة تارة ،وغياب الانضباط التكتيكي من اللاعبين الآخرين مع ضياع أكتر من فرصة سانحة للتسجيل، ثم غياب التنافسية الحقيقية مع الغياب والشرود الدهني للبعض الآخر. 

هذه المعطيات كافية لتتاح لأي فريق كيفما كانت تسميته وقوته الفوز على الوداد ،والدخول في مرحلة الشك أمام جمهور لا يعترف بالاعدار كل ما يعترف به هو ثقافة الأرقام…

مبروك لنهضة بركان الفوز ، وأمام عموته وإدارة الوداد وقف هذا الحصاد المخيب للآمال فالمؤمن القوي لا يلدغ من الجرح مرتين

 

والسلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى