الرئيسية

الدار البيضاء.. تعيش على وقع أشغال مفتوحة تسير ببطئ وهو ما يعرقل السير والجولان

 

المغرب تحت المجهر.. متابعة الناصري 

يواصل سكان مدينة الدارالبيضاء التعايش مع أوراش الأشغال المنتشرة في أغلب شوارعها الرئيسية، ما زاد من درجات الاختناق المروري، الذي لم يصبح مقتصرا على أوقات الذروة فقط، بل صار حالة مزمنة تعاني منها أغلب المحجات والشوارع والأزقة.

دشنت العاصمة الاقتصادية دخولها على وقع الازدحام المروري، فبدت المدينة وكأنها تعيش تخبطا في السير والجولان مع عودة التلاميذ إلى المدارس، وانتهاء عطلة الراشدين.

وفاقم توالد ورشات الأشغال العمومية في أبرز شوارع المدينة، وأكثرها حيوية، من هذا الاختناق، كما أن الوتيرة الثقيلة لتقدم أشغال خطي الترامواي المستقبليين، اللذين سيربطان ضواحي البيضاء بوسطها، زاد من معاناة السائقين والراكبين معا.

أمام الطريق المقطوعة في شارع محمد السادس، والأشغال القائمة في تقاطعه مع شارع المقاومة، ثم الأشغال القائمة في نفق شارع الزرقطوني، صار الوصول إلى قلب المدينة أمرا مستعصيا وصعب التحقيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى