الرئيسية

روجر فيدرر قرار اعتزاله صدمة قوية لعشاق التنس العالمي

المغرب تحت المجهر 

رضوان المكي السباعي 

أهلا بكم 

بالأمس كعادتي كنت جالسا بمقهى الحي الشعبي لاحتساء قهوة المساء فإذا بي فوجئت بأحد الشباب يقول لبعضهم وبصوت عالي ” إن داك المدعوا روجر فيدرر قرر اعتزاله لعب كرة المضرب….” 

أتعلم يا صديقي الشاب عن ما تتحدث عنه بقصد أو بغير قصد ؟

إنه أحد أساطير كرة المضرب العالمية ، اللعبة التي تتطلب الجمهور الهاديء  أيضا اللعبة التي تتجمع فيها تلاثة مقومات رئيسية  في اللاعب المحترف هي : 

المقاوم الجسماني 

والمقاوم النفسي 

والمقاوم التقني 

كلها مقومات تجمعت  واكتملت  فيما بينها في عنصر واحد قل نظيره هو الأسطورة روجر فيدرر 

الخبر وإن تداول على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع فما ساظيفه لك أيها الشاب هو أن المصنف عالميا رافاييل نادال معشوق إسبانيا وفتاها الأول فقد كتب على تويتر ” إنه يوم حزين بالنسبة لي وللرياضة ” كما أنه توجه إلى صديقه بالقول ” تمنيت ألا يأتي مثل هذا اليوم أبدا  “

ومن جانبه كتب الأرجنتيني المعتزل خوان مارتن ديل بوتروا ” أحبك روجي ،شكرا لك لكل ما فعلته لكرة المضرب ، ولن تكون كرة المضرب على ما عليه من دونك “

ومن بين التعليقات أيضا 

جون ايزنر” أسطورة حية مطلقة ، شكرا على تلك الذكريات  التي لا تحصى ، إنه عبقري فريد في تاريخ التنس ومثال لأي رياضي وأتمنى لك الافضل في المستقبل ، سنفتقد رؤيتك في الملعب ” 

أما نجم معشوقة الجماهير كرة القدم اللاعب ليونيل ميسي فقد دون ” شكرا لك ايها الأسطورة ، نحبك فيدرر “

ولن تقل أهمية تعليقات رواد التواصل الإجتماعي الذين تفاعلوا إثر نبأ اعتزاله بعد مشوار طويل 24 سنة أي ربع قرن من الزمن وجيل بأكمله خاض خلالها كوكب التنس أكثر من 1500 مقابلة تعززت بالقاب قريبة من 100 لقب منها 20 لقب من بطولات الكراند سلام ، ومحطما كل أرقام الذين سبقوه في اللعبة مع مجارات الأصغر منه سنا والفوز عليهم في العديد من المناسبات باحترافية ورقي وتقة عالية في النفس والتي قل أن نشهد نظيرتها في الرياضات الأخرى…

هكذا نكون قد اعطينا للرجل حقه من الإحترام والتقدير محاولين تقليد ومجاراة النجوم سواء نجوم الرياضة والسينما ورجال المال والأعمال الذين وإن اختلفوا فيما بينهم في عدة مناسبات فلا يختلفون عند مشاهدة روجر فيدرر وحضورهم بالمدرجات وبشغف كبير كغيرهم من العامة وهذا ما شهدناه والفناه مند زمن طويل…

امام كل هذه الترندات والتعبير عن العشق لهذا الرجل نريد ان نرفع له القبعة وننحني ونقول بدورنا :

” شكرا لك أيها الاستاد النبيل…وحظ موفق لك بإذن الله “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى