المغرب تحت المجهر..الأستاذة الشاعرة لالة خديجة مبروك
فينما مشيت ،نسمع بدگ الخلخال.
واش هو مازال موضة ولا محال.
كيفما كانت مطيتي ،بغال ولا جمال.
بها نتسلق جبال ،بلا سلاسل بلا حبال.
محزم بلحرف وعنايتي دگ الخلخال.
ديما سايح علجودة عوال.
الحرف زادي ومدادي ،والخلخال عتادي ،
سايگ الگافلا ،عارف فين نحط الرحال.
الخلخال مرصع،والحرف كعب غزال.
تشابكت لحروف مدادها صاغ مقال.
گالو الحرف عايش جوال.
ما بين الحدة والشدة ،ولقيل ولقال.
سولت لقلم ،ضحك وتبسم وگال.
جوابك على نابك ،فينك أمول لحال.
واش هذا كلام صحيح ولا محال.
واش الحرف اللي تكتف وتقال.
ولا لكلام اللي ما بقى ينفع مقال.
فينما مشيت نسمع القيل والقال.
فينكم أصحاب الحرف
واش لمداد اللي قل وجف.
ولا لقلام اللي ولات مجادف.
فلايكها تقطعك بحور ،ما تخليك تالف.
واش كل من قطع لواد ونشفو رجليه يگول عوام ؟
ولا لفلايك نجماتو ،وعلى حروفو ما يتلام.
فينكم أصحاب الحرف؟
لمقال مقالكم.
والحرف خاتم فصباعكم.
يبعد عليكم لعدو ،
والصادق يخليه جاركم .
هز عينيك أمول الحرف.
ما يهمك اللي طالع فوق الجرف.
إلى ضرباتو لماج يطيح مكتف.
وإلى لمجداف عواج,ماينجم ،ما يعرف يتصرف .
يدور به الما ،يبقى ديما تالف.
أنت مول الحرف ،تحت لماج عوام.
وفوقها بدراعك تقدف.
هذا حال الحرف يبغي مولاه
يكون غطاس يعرف فين يكب مدادو وفين مجراه.
أنا سايح جوال ،على دگ الخلخال نعرف ولادي.
والحرف ديما زادي ،
ندون به مجاد بلادي….
بقلمي الأستاذة الشاعرة الزجالة لالة خديجة مبروك.
