المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
قام ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون بالنيابة عن جلالة الملك بالحضور للقمة العربية التي ستقام بدولة الجارة الجزاءر.
وما ميز هذه القمة قبل أن تعقد من عدد كبير من المتتبعين هو أنها قمة حكم عليها بالفشل ، أما السبب هو إعتذار عدد كبير من رؤساء الدول العربية للحضور وتكليف من ينوب عنهم ، تم أن العدد الكبير صرح بأن الجزاءر لا تحمل من المقومات لقيادة هذه القمة بالنظر طبعا لضلوعها في مشاكل منها مصر وايتيوبيا ومشكل اليمن واعتبارها طرفا رئيسيا في مشكلة الصحراء المغربية وتمويل جبهة بوليساريو لوجيستيا بما فيها دور الوسط في تأهيل الجبهة التدريب على السلاح الإيراني حسب ما صرح به عمر هلال أمام هيئة الأمم المتحدة مما يضر بالسير العادي ويضمن الأمن داخل المنطقة…
وعلى غرار ماسبق فمن المؤسف طبعا أن تكون القمة منظمها عاجز على الاقل فرض تقة بينه وبين الشعب الجزائري من خلال الحراك الدي نادى أكثر من مرة حكومة مدنية بدل عسكرية ونبذ الظلم والظلام عن الجزاءر …
ولتقريب الصورة أكثر فقد لجأت هذا المساء الجزاءر إلى تغيير الخريطة السياسية للعالم العربي ، باعتمادها المنطق دون بتر الصحراء المغرببة وحشر الجبهة كالمعتاد في الخريطة وهذا لم نعهده منذ زمن طويل من حكم العسكر….
