المغرب تحت المجهر MTM
تحت شعار “تنمية الثقافة النباتية داخل المدن”، تقام الدورة الأولى للمعرض الدولي لتصميم المساحات الخضراء وتكنولوجيا البستنة بالدار البيضاء من فاتح إلى ثالث دجنبر المقبل.
وأفاد بلاغ للمنظمين R2H Communication بشراكة مع جمعية المهندسين المنظريين بالمغرب (AAPM) والجمعية المغربية للمهندسين المنظريين (AMAP) والمعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA)، توصلت “الصحراء المغربية” بنسخة منه، أن هاته التظاهرة تنظم تعزيزا لدور الفاعلين المهنيين في مجال تنسيق الحدائق والبستنة في المغرب، مضيفا أنها تضم أزيد من 50 عارضا من المغرب ومهنيين من كل من فرنسا وبلجيكا والبرتغال من أجل تبادل التجارب الثنائية والتشبيك في مجال تصميم المساحات الخضراء وتكنولوجيا البستنة ويمثلون عدة قطاعات من بينهم قطاع زراعة النباتات والزهور، الأسمدة والمبيدات ، الأثاث الحضري، الإنارة ، المناظر الطبيعية، الأثاث الخارجي، الآلات والمعدات، الري والأنابيب، البنوك والتأمين وغيرها، ناهيك عن أنه يترقب المعرض أكثر من 5000 زائر وتشبيك تجاري.
وفي هذا الصدد قال مهدي رحو، منظم العرض، إن ” فكرة تنظيم المعرض راودتني من خلال ملاحظة محيطي في مدينة الدار البيضاء حيث عشت وترعرعت، تغيير كبير طرأ منذ سنين، انتشار كبير للعمران مقابل تراجع المساحات الخضراء ، لم يعد هناك أي تناغم، وأعتقد أنه للبيضاويين مثل كل المغاربة الحق في العيش في مدن غنية بالأكسجين وذات بعد بيئي”.
وأضاف رحو أن “هذا المعرض بالنسبة لي، ليس مجرد معرض وحسب ولكن هو قبل كل شيء نوع من النضال وفضاء نقاش حول الثقافة النباتية في المدينة ولكن أيضا حول كيفية استخدام الموارد المائية في مساحاتنا الخضراء”، موضحا أنه ينبغي التعاون من أجل تحقيق البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.
وأشار المتحدث إلى أنه تم اختيار برنامج علمي ثري طوال مدة العرض، إذ هناك ثلاثة مواضيع رئيسية يتدخل فيها خبراء مغاربة وأجانب المتعلقة بندرة الموارد المائية والحدائق الحضرية وكيفية النجاح في الانتقال نحون مستدامة.
