الرئيسية

قصيدة….شجرة العرعار….

 

إلى غاب الليل ،

بلا شك يطلع النهار.

وإلى مشى لخليل ،

ما بقى لمن تحكي لسرار.

وإلى بان الدليل ،

لا فائدة من التكرار.

واش هذا ضيف ،

ولا مول الدار.

ما هنيت ماارتاح لي بال ،

حتى شميت ريحة العرعار.

بديت نقلب فجنابي ،

ما لقيت شكارة ما لقيت مال.

البال مشغول ،ولعقل محتار.

حطيت راسي علمخدة ،

ما جاتني غمضة.

ما عندي سلاح ،ما محزم بعدة.

قصدت الغابة.

لقيت مجمع الحطابة.

هما يحطبو لخشب.

وأنا هاز عيني لسحابة.

هذا حالي مع الحطابة.

دخلت الغابة ما فراسي خبار.

خرجت محزم بزاد واسرار.

نهلل ونگول يا جبار.

وصلت لباب النجار.

تبسم وگال ،شميت ريحة العرعار.

       

ونهار هذا واش من نهار.

دخلت الغابة خايفة مقهورة

خرجت بزادي مسرورة.

كانت حزمة ولات قنطار.

باتت كومة عند النجار.

صبحت مفصلة بالمنشار ،

والصورة كاملة مفهومة.

هذا باب ،هذا شرجم وهادي سبورة.

رسمت عليها شلا كلام

ومع دوام ولات أسطورة.

كيفما كان لمداد ،

بلقلم أو الطبشورة.

إنت تفكر وهي توضح الصورة.

قوامها خشب ،

والعين اللي تنظر لها مبشورة.

عاشرتها سنين، دونت  حياتي فسطورة.

جناحها ميزان و الصورة فوقها محفورة.

العين تحدق والكلمة اللي تنطق معبورة .

هادي هي السبورة.

القاعة بلا بها بكمة.

تابتة علحيط و تزودك بمعاني وتحفظك الكلمة.

هادي صنعة النجار ،

اللي تفنن بشجرة العرعار.

كانت عالية عندها همة.

ولات قوام يزودك بلحكمة.

أنت تحرك صباعك.

وهي تنطق بلكلمة.

نحمدو الله على هاد النعمة.

بقلمي الأستاذة الأديبة والشاعرة الزجالة لالة خديجة مبروك

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى