الرئيسية

قراءة في رواية رباط المتنبي للدكتور حسن اوريد

 

المغرب تحت المجهر 

 العلاقة بين الرواية والتاريخ،وأحداثه ومادامت الرواية أكثر توغلا في أعماق الزمان،والقوى الفاعلة

والأحداث والوقائع 

والقصة القصيرة أكتر  

توغلا في أعماق نفسية الشخصية المحورية .

ومن هذا المنطلق نرى ان الرواية  منذ

 ولادتها إلى الآن تحاول نفض الغبار عن التاريخ ،وإعادة استنطاقه من 

جديد  انطلاق من الزمن المطلق إلى الزمن الحاضر  او الزمن المحايث  حيث تظهر تجليات الحياة العادية،بدون زيف أو تشويه ، وهذا ما أشار إليه الناقد المغربي

” محمد معتصم” في كتابه: “الشخصية والقول والحكي في لعبة النسيان للدكتور محمد برادة دراسه نصية تحليلية”

“ومن أبرز تجليات المحايثة  كما يراها باختين تطالعنا  في القول الروائي من خلال التهجين،  وتعدد الأصوات والمحاكاة الساخرة والحوارية .

 والرواية العربية المعاصرة والمجددة لا يمكن فهمه ما تدعو إليه إلا بفهم هذا الارتباط الحميمي بالحياة المختلفه والمتعددة.”ص-4~5 والرواية المغربية تجاوبت وتفاعلت مع كل   الأحداث التاريخية وطنيا وعربيا ودوليا.

 وهذا ما نجده في الروايات مثل: “دفنا الماضي” لعبد الكريم الغلاب،و”في الطفولة”

 لعبد المجيد بنجلون

 و”النار والاختيار”  

لخناثة بنونة   

و”رباط المتنبي” 

لحسن أوريد

و”اوراق ” لعبد الله العروي ….

والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما الغاية الدكتور حسن أوريد من روايته؟ 

 وهذا السؤال جد مهم، فهل الكاتب يختفي وراء شخصية المتنبي في مدينه الرباط بحكم ثقافته ،وعلمه،ومكانته المرموقه ،كمستشار لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،والناطق  الرسمي للقصر،ومؤرخ المملكة ، وكوالي على جهه مكناس ونواحيها….

فما هو يا ترى أوجه التقارب بين المتنبي ،وبين حسن أوريد في هذه الرواية؟؟ ..

وهذا هو السؤال الذي سوف أحاول ان أجيب عنه الحلقة القادمة .

***.

د :ابو الخنساء وحمزة وأمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى