الرئيسية

لغة الضاد….

 

المغرب تحت المجهر… الشاعرة الشريفة خديجة مبروك 

لغة الضاد

أنا لغة عظم الله قدرها، 

واصطفاها للقرآن لسانا،

 بالترتيل شرفها.

من ذا الذي بث في اللغات سؤددا. 

سماالجمال بالضاد شموخا خلدا. 

عربية بعمقها  بحر بلا شطآن.

مستقر الفكر والعلم والبيان.

حباها الله بشرف عظيم.

ظفرت بترتيل القرآن.

أيا أمم الهمم سارعوا

تشبثوا  بالضاد فهي للحضارة منبع.

ومنابر للعلم مستقر أنفع.

عربية بفصاحة وبيان.

نقشت على الصخر بيراع وأقلام.

وحضارات بها ٱرتقت. 

إلى القمم

عالية المقام.

فطوبى لمن حظي بالضاد عروسا تتدلل.

بدرر الفصاحة كبدر يتهلل.

عربية أغنت الشعوب بمنهل. 

إستقى منه الضال بعد أن إهتدى وسأل.

كن قويا بلا عتاد وتمهل.

فالضاد زاد لمن حل وٱرتحل.

هيهات ثم هيهات

لمن أسرى في الدجى وصبر.

يبري القلم تحت ضوء الشمع و القمر.

ينقش حروفها على الصخر الأصم.

يخلد رموزا ترتقي بها الأمم.

عربية أنا بأبهى  الحلل  أتبختر.

كعروس لا أهاب الحساد ولا الخطر.

أرسم الخطوة أتوخى الحذر.

بحروف جذورها   تابثة المستقر.

حباها الله بشرف.

يقود الأمم،ويهدي البشر.

بقلمي الأستاذة والشاعرة لالة خديجة مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى